ياسر عرفات: من بندقية الثائر وحتى غصن الزيتون (1929 -2004)
صفحة 1 من اصل 1
ياسر عرفات: من بندقية الثائر وحتى غصن الزيتون (1929 -2004)
ابو عمار في بيروت ايام الحصار
من لبنان إلى تونس
بعداجتياح بيروت وفرض إسرائيل حصارا لمدة 10 أسابيع على المقاومة الفلسطينية،اكتسب خلالها عرفات احترام شعبه بصموده وشجاعته، وافق في 30 آب 1982علىالخروج من لبنان تحت الحماية الدولية ومن ثم الانتقال إلى تونس التي شكلتالمعقل الأخير لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى عام 1994.
وحاولتاسرائيل اغتيال عرفات ثانية بعد انتقاله الى تونس. وقد تعرض مقره هناك، فيالأول من تشرين الأول 1985 لقصف الطيران الاسرائيلي، ودمر بشكل شبه كاملفي غارة ادت الى مقتل 17 شخصا. وكان عرفات في طريقه الى مكتبه وولكنه عادادراجه مع بداية الغارة.
وتعرض عرفات طوال مسيرة قيادته لحركة فتحوالمنظمة للكثير من حركات التمرد ضده وكان أبرزها خلال فترة تواجد المنظمةفي لبنان، حيث انشق عنه عدد من قادة الحركة ومن أبرزهم أبو موسى وأبونضال، إلا أن دهاءه السياسي مكنه من تجاوز كل هذه الانشقاقات فظل متماسكاومسيطرا على المنظمة وعلى فتح.
وفي تونس، واصل ياسر عرفات تكوينشخصية الزعيم السياسي الذي يتبنى الحل السلمي. وكانت ارهاصات هذا التوجهقد تجلت، عمليا، في الخطاب الذي القاه عرفات أمام الجمعية العامة للأممالمتحدة يوم 13 نوفمبر 1974، والذي قال فيه: "إنني جئتكم بغصن الزيتون معبندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. الحرب تندلع من فلسطينوالسلم يبدأ من فلسطين".
دورة الجزائر.. اعلان الاستقلال
الجزائر.. نقطة تحول
وكانلاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيليوتعرض الفلسطينيين فيها للقمع والقتل، أثره في حصول القضية الفلسطينية علىتعاطف دولي، استثمره عرفات بحنكته السياسية لتحريك عملية السلام حيث دفعالمجلس الوطني الفلسطيني بدورته المنعقدة في الجزائر في 15 تشرين الثاني1988 الى تبني قرار مجلس الامن الدولي 242 معترفا بذلك ضمناً باسرائيل وفيالوقت ذاته، اعلن المجلس قرار اقامة الدولة الفلسطينية على أراضي الضفةوغزة. وتلا عرفات اعلان استقلال الدولة الفلسطينية.
وفي إبريل 1989كلف المجلس المركزي الفلسطيني عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية. وفي 2 أيار1989، خلال زيارة رسمية الى باريس كانت اول تكريس لعلاقات دبلوماسية معدولة غربية، اعلن عرفات ان الميثاق الوطني الفلسطيني اصبح "لاغيا".
فيعام 1990 وبعد اجتياح القوات العراقية للكويت اتخذ عرفات موقفا فُسِّربأنه مؤيد لخطوة الرئيس العراقي، آنذاك، صدام حسين ، مما انعكس سلبياً علىالقضية الفلسطينية، وتوقف دعم دول الخليج للقضية الفلسطينية.
وفي 1991في أوج أزمة الخليج، انقلبت سيارة عرفات عدة مرات على الطريق بين عمانوبغداد. وبعدها، في كانون الثاني 1992، تزوج عرفات من مساعدته سهى الطويل(28 عاماً). وبعد شهرين، في نيسان 1992، تحطمت طائرته في الصحراء الليبية.وقيل حينذاك انه قتل في الحادث ولكنه ظهر من جديد بعد ساعات من الحادث
من لبنان إلى تونس
بعداجتياح بيروت وفرض إسرائيل حصارا لمدة 10 أسابيع على المقاومة الفلسطينية،اكتسب خلالها عرفات احترام شعبه بصموده وشجاعته، وافق في 30 آب 1982علىالخروج من لبنان تحت الحماية الدولية ومن ثم الانتقال إلى تونس التي شكلتالمعقل الأخير لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى عام 1994.
وحاولتاسرائيل اغتيال عرفات ثانية بعد انتقاله الى تونس. وقد تعرض مقره هناك، فيالأول من تشرين الأول 1985 لقصف الطيران الاسرائيلي، ودمر بشكل شبه كاملفي غارة ادت الى مقتل 17 شخصا. وكان عرفات في طريقه الى مكتبه وولكنه عادادراجه مع بداية الغارة.
وتعرض عرفات طوال مسيرة قيادته لحركة فتحوالمنظمة للكثير من حركات التمرد ضده وكان أبرزها خلال فترة تواجد المنظمةفي لبنان، حيث انشق عنه عدد من قادة الحركة ومن أبرزهم أبو موسى وأبونضال، إلا أن دهاءه السياسي مكنه من تجاوز كل هذه الانشقاقات فظل متماسكاومسيطرا على المنظمة وعلى فتح.
وفي تونس، واصل ياسر عرفات تكوينشخصية الزعيم السياسي الذي يتبنى الحل السلمي. وكانت ارهاصات هذا التوجهقد تجلت، عمليا، في الخطاب الذي القاه عرفات أمام الجمعية العامة للأممالمتحدة يوم 13 نوفمبر 1974، والذي قال فيه: "إنني جئتكم بغصن الزيتون معبندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. الحرب تندلع من فلسطينوالسلم يبدأ من فلسطين".
دورة الجزائر.. اعلان الاستقلال
الجزائر.. نقطة تحول
وكانلاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيليوتعرض الفلسطينيين فيها للقمع والقتل، أثره في حصول القضية الفلسطينية علىتعاطف دولي، استثمره عرفات بحنكته السياسية لتحريك عملية السلام حيث دفعالمجلس الوطني الفلسطيني بدورته المنعقدة في الجزائر في 15 تشرين الثاني1988 الى تبني قرار مجلس الامن الدولي 242 معترفا بذلك ضمناً باسرائيل وفيالوقت ذاته، اعلن المجلس قرار اقامة الدولة الفلسطينية على أراضي الضفةوغزة. وتلا عرفات اعلان استقلال الدولة الفلسطينية.
وفي إبريل 1989كلف المجلس المركزي الفلسطيني عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية. وفي 2 أيار1989، خلال زيارة رسمية الى باريس كانت اول تكريس لعلاقات دبلوماسية معدولة غربية، اعلن عرفات ان الميثاق الوطني الفلسطيني اصبح "لاغيا".
فيعام 1990 وبعد اجتياح القوات العراقية للكويت اتخذ عرفات موقفا فُسِّربأنه مؤيد لخطوة الرئيس العراقي، آنذاك، صدام حسين ، مما انعكس سلبياً علىالقضية الفلسطينية، وتوقف دعم دول الخليج للقضية الفلسطينية.
وفي 1991في أوج أزمة الخليج، انقلبت سيارة عرفات عدة مرات على الطريق بين عمانوبغداد. وبعدها، في كانون الثاني 1992، تزوج عرفات من مساعدته سهى الطويل(28 عاماً). وبعد شهرين، في نيسان 1992، تحطمت طائرته في الصحراء الليبية.وقيل حينذاك انه قتل في الحادث ولكنه ظهر من جديد بعد ساعات من الحادث
البرنس- مراقب عام
- المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 06/10/2010
العمر : 32
الموقع : كتائب شهداء الاقصى
مواضيع مماثلة
» ياسر عرفات: من بندقية الثائر وحتى غصن الزيتون (1929 -2004)
» ياسر عرفات عند كل باب
» موضوع عن ياسر عرفات
» ياسر عرفات السيرة الذاتية
» نبذة عن حياة ياسر عرفات
» ياسر عرفات عند كل باب
» موضوع عن ياسر عرفات
» ياسر عرفات السيرة الذاتية
» نبذة عن حياة ياسر عرفات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى