حياة الشهيد سميح المدهون مواليد1974
صفحة 1 من اصل 1
حياة الشهيد سميح المدهون مواليد1974
سميحإبراهيم سليم المدهون مواليد الفاتح من عام 1974بمعسكر جباليا شمال قطاعغزة، درس الابتدائي بمدرسة "ج" للاجئين بنفس المعسكر، أكمل دراستهالإعدادية في العام 89م ، اعتقل من قبل الاحتلال للمرة الأولى قبل أن يحصلعلى بطاقة الهوية، بعدها اعتقل مرتين لمدة عامين، بتهمة نشاطاته بفعالياتانتفاضة الحجارة، أصيب ثلاث مرات في تلك الفترة، وبعد قدوم السلطة الوطنيةإلى أرض الوطن التحق بقوات أل (17) حتى اللحظة، وبعد انتفاضة النفق التحقفي صفوف مجموعات كتائب شهداء الأقصى في شمال القطاع وفي انتفاضة الأقصىتعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل جيش الاحتلال واحدة منها كان برفقةالشهيد محمود الجخبير في بلدة بيت لاهيا، والشهيد سهيل الهرش، محاولةاغتيال أخري منذ سنتين تعرضت لها برفقة عدد من مقاتلي كتائب الأقصى قربمسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا حيث أصيب حينها أربعة ممن كانوا برفقتي.
بدايات الخلافات مع حركة حماس
كانتالبداية عقب الانتخابات البلدية حيث استلمت حماس بكل سلاسة ويسر وكناقادرين على عدم التسليم أي وزارة بالسلطة ولكن التاريخ لا يرحم ونحنملتزمون بقرار قيادتنا التي تؤمن بالديمقراطية، فبعد ظهور نتائجالانتخابات البلدية كنت متواجداً بمقر حركة فتح المقابل لمبنى بلدية بيتلاهيا فرشقوا المقر بالحجارة وأطلقت النار الهواء عقب ذلك لتفريق راشقيالحجارة وحماس تعرف ذلك جيدا، حيث رد المسلحين المرافقين للمسيرة النارأيضاً، وانتهت الإشكالية عند هذا الحد، إلا أن حماس بدأت بعمليات التحريضبعد ذلك، حيث اتهموني باتهامات باطلة لا يفعلها مسلم، فما هي إلا ثقافةمسمومة لدى بعض أبناء حماس.
بعد ذلك تولت حماس السلطة وفشلتوبدأ هذا الفشل ينعكس على الشارع بوضع العبوات الناسفة أمام بيوت أبناءالحركة وخاصة أبناء الأمن الوقائي، ففي كل مرة تقع فيها عملية تفجير كنانقول لربما يكون الفاعلين عملاء أو مجهولين حتى اتضحت الرؤية وتبين أن منوراء هذه الأعمال هي فئة ضالة تربت على الحقد تابعة لحماس.
محاولات الاغتيال على يد حماس
المحاولة الأولى
استهدافالجيب الخاص بكتائب شهداء الأقصى والذي كان يستقله شقيقا سميح الأكبر باسموالأصغر رأفت ومعهم ابنه عندما كان يسير في منطقة الصفطاوي، فيروي باسمتفاصيل تلك الحادثة فيقول:" مرض ابن سميح محمد عند الثانية فجراً فأخذتهبرفقة شقيقي رأفت للعيادة وفي منطقة الصفطاوي بمدينة غزة وإذا بعدد منالسيارات كانت ترصدنا من لحظة خروجنا من البيت بها عدد من أفراد كتائبالقسَّام أمطروا الجيب بالرصاص فأصبت أنا ورأفت بإصابات متوسطة وكنا ننزف........... حيث استنكرت حماس هذه المحاولة كالعادة مع أنني رأيتهم يضعونشارات القسَّام على رؤوسهم.
المحاولة الثانية:
ويروي سميحتفاصيل المحاولة الثانية التي كانت في بيته بمنطقة التوام غرب مخيم جبالياحيث حاصرت ثلاث جيبات من قوة الوزير صيام وأضاءوا الكشَّاف على بيتيوبالمثل أشعلت الكشَّاف المثبت على سطح منزلي، وأعطيتهم مدة خمس دقائقلمغادرة المكان ولكنهم رفضوا فأطلقت النار صوبهم ففروا من المكان، وبعدهاحضرت تعزيزات من القساَم واعتلوا الأماكن المرتفعة المحيطة بالمنزلوخصوصاً سطح مسجد "عائشة" متسلحين بقاذفات "الياسين" و"الآر بي جي" وقعواالطرق وشرعوا بتفتيش السيارات، فهبت جماهير فتح لتفريقهم.
المحاولة الثالثة
محاولة اغتيال فاشلة قام بها عناصر القسام ونجا بحمد الله وفضله
المحاولة الرابعة
كانتاستكمالاً لمسلسل حماس البغيض على حد وصف سميح، في رصد خط سيره من البيتإلى مسجد الشهيد شادي حبوب، كان ذلك يوم جمعة وكنت أهم للذهاب للمسجد حيثزرعت عبوة ناسفة في حفرة مجاري وسط الطريق، وبعدما علمت بذلك أبلغت هندسةالمتفجرات بالشرطة وبالفعل فككوا العبوة حيث كان قرارهم نسف الجيب بالكامل"سميح ومن معه"، والآن الحمد لله خط سيري مؤمن بالكامل من قبل أبناء حركةفتح.
المحاولة الخامسة
جاءت بعد قرار السيد الرئيس بإجراءانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وأثناء المسيرة المؤيدة التي كنت بمقدمتهاحاولوا إطلاق النار في منطقة تل الزعتر بشكل عشوائي صوب المسيرة، حيث أصيبعدد من أبناء حركة فتح ومعظم الإصابات كانت في صفوف الفتية، ومطلقي النارهم ممن يسمون بالقوة التنفيذية، حيث تم خطف بعضهم والتحقيق معهم واعترفوابفعلتهم ومن أرسلهم وهم معلومون لدينا جيداً؛ والمفارقة بأن مسيرة حماسالرافضة للانتخابات والتي كانت قبل مسيرة فتح مرَّت من أمام بيتي وتلفظالمشاركين بألفاظ نابية على مسمعي وعبر سيارة الإذاعة وكانوا في مرمىالنار، ولكنني لم ولن أفعل ذلك مثلهم فمعظم المشاركين بالمسيرة هم منالمدنيين الذين لا يملكون إلا الكلمة، وهم بالنهاية أبناء شعبي وجيراني.
المحاولة السادسة:
كانتيوم أمس الثلاثاء 9/1 وأنا على سطح المنزل أنظر من فوق السور على الشارعفإذا بطلقين من عيار "250 مليمتر" على مستوى الصدر من قنَّاص لا يبعدانعني سوي سنتيمترات قليلة، ولكن إرادة الله عز وجل حالت بيني وبين الموت.
المحاولة الأخيرة زمنيا:
قبلعدة أيام عند قامت كلاب التنفيذية بمحاصرة منزله وأطلقت وابلا من قذائفالمجحوم قذائف الياسين والآر بي جيهات على منزله مما أدى إلى استشهادمرافقه الشخصي رحمة الله عليه ونجى القائد سميح المدهون بحمد اللهوبتوفيقه.
الهجمة الإعلامية المضللة
دأبت حركة حماس وعبرإعلامها بكل وسائله تزوير الحقائق من خلال حملة إعلامية رخيصة ولا أخلاقيةتمس قادة وعناصر شرفاء من حركة فتح، وسميح المدهون أحدهم حيث تحدث لنا عنمحاولة حماس وتحت تهديد السلاح إجبار معظم من تختطفهم من أبناء فتح سواءيعرف سميح أم لم يعرفه بأن يدعي بأن سميح يتردد على بيوت للدعارة، وماشابه من الأساليب "الحقيرة" حسب وصفه وتسجيل تلك الاعترافات طبعاً بعدالتحقيق بأساليب الاحتلال بخرق الأجساد "بالمقادح" والكي الكمش بالزراديةوالوخز بالإبر، ما يضطر الأخ المختطف من الاعتراف بأي شيء سواء عني أو عنغيري مثل الأخوة محمد رضوان ويوسف شاهين وإياد رضوان، فنجن عندما نختطفأحدهم لم نمارس ذلك وإنما نسأل المختطف من كان معك؟ ومن أرسلك؟ كيف؟ولماذا؟ ولن نجبرهم على الاعتراف بأشياء لم يرتكبوها، وكل ما يقال بأننانمارس التعذيب هو محض افتراء، وبعدها نجلس مع أبناء حماس ونصارحهمبالوقائع فيقومون بالسب والشتم على من يقوم بتلك الأفعال المشينة.
وحقيقةما حدث في مقر شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" ومن محاولة حماسزج اسمه في أحداثها، فيقول:"أولاً اشتراك هاتفي الشخصي الذي استخدمه منفئة الدفع المسبق "الكرت" وليس فاتورة، أنا أستهلك كل يوم كرتين وأنامرتاح هكذا، لا أحب أن أرتبط بأي شركة، نأنا أوالإشكالية التي وقعت فعلاًبمقر شركة جوال في الشمال كانت ما يسمى بالقوة التنفيذية قد حضرت للمكانتزامن ذلك مع مرور أحد الأشخاص الذين يخصوني منهم تعرف عليه أحد أعضاءالقوة "البشمرغية" فبدأ بالصراخ فارتبك ذلك الشاب وأطلق النار بالهواءدفاعاً عن نفسه وحاول الهروب ولكن لم يفلح وتم اختطافه، ويقول سميح:" أنامش متضرر من شركة جوال الكل يقدر هذه الشركة لوطنيتها ومساعدتها لأبناءشعبنا، ولو تضررنا منها نعود للقضاء بالطرق المشروعة ولن نلجأ لأساليبالبلطجة، فسلطة فتح هي من صنعت هذه الشركة وغيرها ولزاماً علينا حمايتها،فهذا الموضوع ملفق ولم يراجعنا أحد من الشركة، فهي مؤسسة وطنية ومهمة".
الأخعبد الكريم أبو جاسر والذي تروج حماس عبر إعلامها الكاذب بأنه اختطف منقبل سميح فأوضح الأخير أن إحدى عائلات جباليا هي من احتجزته ببيتها قبل أنتطلق حماس النار على أحد أبناء تلك العائلة والذي أصيب بالشلل نتيجة ذلك،أي أن إطلاق النار جاء نتيجة لخطف أبو جاسر، وهذا أكبر دليل على كذب حماسفقصة أبو جاسر أيضاً من نسج خيالهم.
ورداً على تصريحات وزارةالداخلية بأن سميح مطلوب لها وليس لحماس يقول المدهون:"التنفيذية ليس لهاسلطة على أحد، وهي جسم غير مرغوب فيه بالشارع الفلسطيني، والقانون معروفوالمؤسسة الأمنية ومراكز الشرطة عناوين معروفة للجميع فالتأتي الشرطةوتعتقلني إن كنت مطلوباً للقانون، وهنا أقول أنهم هم من تلطخت أيديهمبالدماء فهم المطلوبون للعدالة والقصاص،فهم قطاع طرق ينصبون الكمائنبالعتمة ويقتلون الناس جهاراً نهاراً، فالقوة التنفيذية عليها ألا تتكلمعن القانون بل عليها تسليم عناصرها القتلة للقضاء وبعدها نذهب للقضاء إذاطلب منَّا ومنزل الشهيد العميد أبو المجد غريِّب ومرافقيه وضيوفه، ودماءالقائد حسين أبو هلِّيل الذي لا يعرف إطلاق النار شاهدة على جرائم وفظاعةودموية حماس".
الشهيد حسين أبو هلَّيل رجل الإصلاح وممثل حركة فتحفي لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية كان ليل نهار يسعىللصلح والتهدئة وكان يطلب مني دائماً، وبالمناسبة فهو لا يعرف كيف السلاحيعمل فهو مظلوم استشهد أعزلاً وهذه تهمته، فقد اتصل بي صباح يوم استشهادهطالباً مني إعادة متعلقات عدد من عناصر حماس كانوا قد اختطفوا قبل حينواتفقنا على ذلك.
وأردف وروجه سميح المدهون اللقاء بتوجيه نداء إلىكافة أبناء حركة فتح بتلبية النداء وعدم السماح لأي أحد أن يعتدي عليهم،وأن يتصرفوا بحكمة وروية فدماء أبناء شعبنا غالية، ولكن من يسترخصهافسيكون هو البادئ، وكما يقول المثل "البادئ اظلم".
وعند سؤال سميحعن تدخل وساطات لإنهاء الخلافات قال:" ليس لدينا في كتائب شهداء الأقصىإشكالية بذلك، فلتجلس المستويات السياسية مع بعضها البعض ونحن ننفذ ماتتفق عليه قيادة الحركة، فنحن في موقع المدافع عن أبناء حركة فتح ولننعتدي على أحد بل هم المعتدين وما لنا سوى ردَّات الفعل، فالمشكلة لاتتمثل في سميح المدهون، فالمشكلة أصبحت واضحة للجميع فأنا أحد أبناءالحركة ولنا رموز على حماس أن تتوجه لهم فعندهم الحل ونحن نلتزم بقراراتالحركة، فعلى عقلاء فتح وحماس الجلوس والحل وأكرر نحن نلتزم بما يقررونشرط التزام الجميع.
ها هو القائد سميح المدهون والقائدمنصور شلايلة ابرز المطلوبين لاسرائيل ولكن العجب والعجاب انه اصبح مطلوبلحركة المقاومة الاسلامية حماس.
تضاربت الانباء حول اختفاء القائدسميح المدهون وادعت القوة التنفيذية انه مختبئ منها لكن ها هو يجوب شوارعبيت لاهيا متحديا الجيش الاسرائيلي والجيش الحمساوي وردا على ادعائاتهمالكاذبة انه مختبئ ها هو يتحدى العالم ويجوب وبصدر ووجه بشوش شوارع بيتلاهيا.
اترككم مع الصورة الذي يظهر فيها القائد سميح المدهونمبتسما وهو يقود سيارته في بيت لاهيا جالسا بجنبه رفيق الدرب والسلاحمنصور شلايل الذي ترجل من سيارته ليعانق ابن اخته المنتمي للقوة التنفيذية!!!!!
منصور شلايل وسميح المدهون
هؤلاء القادة الذين عودونا على العطاء المستمر والحرص على ابناء الحركة الاوفياء ..
ففى ظاهرة هى الاولى من نوعها ومنذ استهداف القاة الابطال منصور شلايل وسميح المدهون من قبل الميليشيات السوداء ...
فقد اطل علينا هؤلاء الابطال بوجه الخير الذى يملا قلوبهم ... اطلوا علينا بنبرة ابن الفتح الاصيل .. ابن الفتح الوفى لدماء جنوده
فمنذاسبوع مضى .... خصص هؤلاء القادة مجمل وقتهم لزيارة الجرحى فى مستشفىالقدس قى تل الهوا ومستشفيات غزة بشكل عام ... زاروا خلالها جرحى الاحداثالاخيرة فى قطاع غزة عامة ... وفى شمال غزة خاصة ....
كما قامواايضا بجولة على بيوت اسر الشهداء الذين قضوا على ايدى الاحتلال الغاشم فىالفترة الاخيرة ... والذين قضوا على ايدى الميليشيات السوداء ....
وقدصرح القادة الابطال سميح المدهون ومنصور شلايل ... بان هذه الخطوة جائتلرفع معنويات ابناء الفتح ومواساة اهلهم وذويهم .... وقدموا لهم المعنوياتكاملة .....
واكدوا لهم بان دماء ابناء الفتح ليس رخيصة ... وارواحابناء الفتح لا يمكن ان تستهان اوتداس .... فى لفتة جريئة منهم . انسكوتهم لم يكن يوما جبنا ... ولم يكن يوما تخاذلا ... فما سكوتهم . الاحقنا للدم الفلسطينى ... ايمانهم بالله وعقيدتهم الصارخة .. علمتهم ان دمالمسلم على المسلم حرام ... وان اى حرب اهلية او قتال داخلي ليس له ذكر اوطرح فى اجندة كتائب الاقصى ...
نعم هؤلاء هم القادة الذين عهدناهم ....هؤلاء هم القادة الذين لا ينامون ليلا ولا يغمض لهم جفن وهم يفكرون فىنصرة هذا الشعب ولحمته ...
كما قام القادة الابطال
منصور شلايل وسميح المدهون ..
باجراءعدة اتصالات دولية .... ركزوا فيها على جرحانا البواسل الذين اصيبوا فىالاحداث الاخيرة فى قطاع غزة عامة .. وفى شمال غزة خاصة والذين يعالجون فىمستشفيات الدول العربية الشقيقة ..
وقدموا اليهم كل مساعدة طلبوها ...وقدموا اليهم كل ما استطاعوا من رفع للمعنويات او تغطية للماديات ....واكدوا لهم ايضا .. بان هؤلاء الجرحى ... هم نبراس الفتح , وهم الذين ضحوابدمائهم .... وقدموا ارواحهم رخيصة فى سبيل حماية الفتح ونصرتها ....
كمالاقت هذه الاتصالات كل ترحيب من اهل الجرحى ... وقدموا اهل الجرحى الولاءالكامل لهؤلاء القادة الابطال وقادة كل فتح وكتائب الاقصى ....
واهالىالشهداء الذين قضوا فى الاحداث الاخيرة .... لم يظهروا اى ندم حين زارهمالقادة / سميح المدهون ومنصور شلايل ... من سقوط ابنائهم شهداء لهذهالحركة الام .... وتمنوا لو كان بامكانهم تقديم المزيد من ابنائهم لنصرةكلمة الحق ولنصرة الامن والعدالة التى لم تتحقق يوما ... الا على ايدىابناء حركة فتح ...
بدايات الخلافات مع حركة حماس
كانتالبداية عقب الانتخابات البلدية حيث استلمت حماس بكل سلاسة ويسر وكناقادرين على عدم التسليم أي وزارة بالسلطة ولكن التاريخ لا يرحم ونحنملتزمون بقرار قيادتنا التي تؤمن بالديمقراطية، فبعد ظهور نتائجالانتخابات البلدية كنت متواجداً بمقر حركة فتح المقابل لمبنى بلدية بيتلاهيا فرشقوا المقر بالحجارة وأطلقت النار الهواء عقب ذلك لتفريق راشقيالحجارة وحماس تعرف ذلك جيدا، حيث رد المسلحين المرافقين للمسيرة النارأيضاً، وانتهت الإشكالية عند هذا الحد، إلا أن حماس بدأت بعمليات التحريضبعد ذلك، حيث اتهموني باتهامات باطلة لا يفعلها مسلم، فما هي إلا ثقافةمسمومة لدى بعض أبناء حماس.
بعد ذلك تولت حماس السلطة وفشلتوبدأ هذا الفشل ينعكس على الشارع بوضع العبوات الناسفة أمام بيوت أبناءالحركة وخاصة أبناء الأمن الوقائي، ففي كل مرة تقع فيها عملية تفجير كنانقول لربما يكون الفاعلين عملاء أو مجهولين حتى اتضحت الرؤية وتبين أن منوراء هذه الأعمال هي فئة ضالة تربت على الحقد تابعة لحماس.
محاولات الاغتيال على يد حماس
المحاولة الأولى
استهدافالجيب الخاص بكتائب شهداء الأقصى والذي كان يستقله شقيقا سميح الأكبر باسموالأصغر رأفت ومعهم ابنه عندما كان يسير في منطقة الصفطاوي، فيروي باسمتفاصيل تلك الحادثة فيقول:" مرض ابن سميح محمد عند الثانية فجراً فأخذتهبرفقة شقيقي رأفت للعيادة وفي منطقة الصفطاوي بمدينة غزة وإذا بعدد منالسيارات كانت ترصدنا من لحظة خروجنا من البيت بها عدد من أفراد كتائبالقسَّام أمطروا الجيب بالرصاص فأصبت أنا ورأفت بإصابات متوسطة وكنا ننزف........... حيث استنكرت حماس هذه المحاولة كالعادة مع أنني رأيتهم يضعونشارات القسَّام على رؤوسهم.
المحاولة الثانية:
ويروي سميحتفاصيل المحاولة الثانية التي كانت في بيته بمنطقة التوام غرب مخيم جبالياحيث حاصرت ثلاث جيبات من قوة الوزير صيام وأضاءوا الكشَّاف على بيتيوبالمثل أشعلت الكشَّاف المثبت على سطح منزلي، وأعطيتهم مدة خمس دقائقلمغادرة المكان ولكنهم رفضوا فأطلقت النار صوبهم ففروا من المكان، وبعدهاحضرت تعزيزات من القساَم واعتلوا الأماكن المرتفعة المحيطة بالمنزلوخصوصاً سطح مسجد "عائشة" متسلحين بقاذفات "الياسين" و"الآر بي جي" وقعواالطرق وشرعوا بتفتيش السيارات، فهبت جماهير فتح لتفريقهم.
المحاولة الثالثة
محاولة اغتيال فاشلة قام بها عناصر القسام ونجا بحمد الله وفضله
المحاولة الرابعة
كانتاستكمالاً لمسلسل حماس البغيض على حد وصف سميح، في رصد خط سيره من البيتإلى مسجد الشهيد شادي حبوب، كان ذلك يوم جمعة وكنت أهم للذهاب للمسجد حيثزرعت عبوة ناسفة في حفرة مجاري وسط الطريق، وبعدما علمت بذلك أبلغت هندسةالمتفجرات بالشرطة وبالفعل فككوا العبوة حيث كان قرارهم نسف الجيب بالكامل"سميح ومن معه"، والآن الحمد لله خط سيري مؤمن بالكامل من قبل أبناء حركةفتح.
المحاولة الخامسة
جاءت بعد قرار السيد الرئيس بإجراءانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وأثناء المسيرة المؤيدة التي كنت بمقدمتهاحاولوا إطلاق النار في منطقة تل الزعتر بشكل عشوائي صوب المسيرة، حيث أصيبعدد من أبناء حركة فتح ومعظم الإصابات كانت في صفوف الفتية، ومطلقي النارهم ممن يسمون بالقوة التنفيذية، حيث تم خطف بعضهم والتحقيق معهم واعترفوابفعلتهم ومن أرسلهم وهم معلومون لدينا جيداً؛ والمفارقة بأن مسيرة حماسالرافضة للانتخابات والتي كانت قبل مسيرة فتح مرَّت من أمام بيتي وتلفظالمشاركين بألفاظ نابية على مسمعي وعبر سيارة الإذاعة وكانوا في مرمىالنار، ولكنني لم ولن أفعل ذلك مثلهم فمعظم المشاركين بالمسيرة هم منالمدنيين الذين لا يملكون إلا الكلمة، وهم بالنهاية أبناء شعبي وجيراني.
المحاولة السادسة:
كانتيوم أمس الثلاثاء 9/1 وأنا على سطح المنزل أنظر من فوق السور على الشارعفإذا بطلقين من عيار "250 مليمتر" على مستوى الصدر من قنَّاص لا يبعدانعني سوي سنتيمترات قليلة، ولكن إرادة الله عز وجل حالت بيني وبين الموت.
المحاولة الأخيرة زمنيا:
قبلعدة أيام عند قامت كلاب التنفيذية بمحاصرة منزله وأطلقت وابلا من قذائفالمجحوم قذائف الياسين والآر بي جيهات على منزله مما أدى إلى استشهادمرافقه الشخصي رحمة الله عليه ونجى القائد سميح المدهون بحمد اللهوبتوفيقه.
الهجمة الإعلامية المضللة
دأبت حركة حماس وعبرإعلامها بكل وسائله تزوير الحقائق من خلال حملة إعلامية رخيصة ولا أخلاقيةتمس قادة وعناصر شرفاء من حركة فتح، وسميح المدهون أحدهم حيث تحدث لنا عنمحاولة حماس وتحت تهديد السلاح إجبار معظم من تختطفهم من أبناء فتح سواءيعرف سميح أم لم يعرفه بأن يدعي بأن سميح يتردد على بيوت للدعارة، وماشابه من الأساليب "الحقيرة" حسب وصفه وتسجيل تلك الاعترافات طبعاً بعدالتحقيق بأساليب الاحتلال بخرق الأجساد "بالمقادح" والكي الكمش بالزراديةوالوخز بالإبر، ما يضطر الأخ المختطف من الاعتراف بأي شيء سواء عني أو عنغيري مثل الأخوة محمد رضوان ويوسف شاهين وإياد رضوان، فنجن عندما نختطفأحدهم لم نمارس ذلك وإنما نسأل المختطف من كان معك؟ ومن أرسلك؟ كيف؟ولماذا؟ ولن نجبرهم على الاعتراف بأشياء لم يرتكبوها، وكل ما يقال بأننانمارس التعذيب هو محض افتراء، وبعدها نجلس مع أبناء حماس ونصارحهمبالوقائع فيقومون بالسب والشتم على من يقوم بتلك الأفعال المشينة.
وحقيقةما حدث في مقر شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" ومن محاولة حماسزج اسمه في أحداثها، فيقول:"أولاً اشتراك هاتفي الشخصي الذي استخدمه منفئة الدفع المسبق "الكرت" وليس فاتورة، أنا أستهلك كل يوم كرتين وأنامرتاح هكذا، لا أحب أن أرتبط بأي شركة، نأنا أوالإشكالية التي وقعت فعلاًبمقر شركة جوال في الشمال كانت ما يسمى بالقوة التنفيذية قد حضرت للمكانتزامن ذلك مع مرور أحد الأشخاص الذين يخصوني منهم تعرف عليه أحد أعضاءالقوة "البشمرغية" فبدأ بالصراخ فارتبك ذلك الشاب وأطلق النار بالهواءدفاعاً عن نفسه وحاول الهروب ولكن لم يفلح وتم اختطافه، ويقول سميح:" أنامش متضرر من شركة جوال الكل يقدر هذه الشركة لوطنيتها ومساعدتها لأبناءشعبنا، ولو تضررنا منها نعود للقضاء بالطرق المشروعة ولن نلجأ لأساليبالبلطجة، فسلطة فتح هي من صنعت هذه الشركة وغيرها ولزاماً علينا حمايتها،فهذا الموضوع ملفق ولم يراجعنا أحد من الشركة، فهي مؤسسة وطنية ومهمة".
الأخعبد الكريم أبو جاسر والذي تروج حماس عبر إعلامها الكاذب بأنه اختطف منقبل سميح فأوضح الأخير أن إحدى عائلات جباليا هي من احتجزته ببيتها قبل أنتطلق حماس النار على أحد أبناء تلك العائلة والذي أصيب بالشلل نتيجة ذلك،أي أن إطلاق النار جاء نتيجة لخطف أبو جاسر، وهذا أكبر دليل على كذب حماسفقصة أبو جاسر أيضاً من نسج خيالهم.
ورداً على تصريحات وزارةالداخلية بأن سميح مطلوب لها وليس لحماس يقول المدهون:"التنفيذية ليس لهاسلطة على أحد، وهي جسم غير مرغوب فيه بالشارع الفلسطيني، والقانون معروفوالمؤسسة الأمنية ومراكز الشرطة عناوين معروفة للجميع فالتأتي الشرطةوتعتقلني إن كنت مطلوباً للقانون، وهنا أقول أنهم هم من تلطخت أيديهمبالدماء فهم المطلوبون للعدالة والقصاص،فهم قطاع طرق ينصبون الكمائنبالعتمة ويقتلون الناس جهاراً نهاراً، فالقوة التنفيذية عليها ألا تتكلمعن القانون بل عليها تسليم عناصرها القتلة للقضاء وبعدها نذهب للقضاء إذاطلب منَّا ومنزل الشهيد العميد أبو المجد غريِّب ومرافقيه وضيوفه، ودماءالقائد حسين أبو هلِّيل الذي لا يعرف إطلاق النار شاهدة على جرائم وفظاعةودموية حماس".
الشهيد حسين أبو هلَّيل رجل الإصلاح وممثل حركة فتحفي لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية كان ليل نهار يسعىللصلح والتهدئة وكان يطلب مني دائماً، وبالمناسبة فهو لا يعرف كيف السلاحيعمل فهو مظلوم استشهد أعزلاً وهذه تهمته، فقد اتصل بي صباح يوم استشهادهطالباً مني إعادة متعلقات عدد من عناصر حماس كانوا قد اختطفوا قبل حينواتفقنا على ذلك.
وأردف وروجه سميح المدهون اللقاء بتوجيه نداء إلىكافة أبناء حركة فتح بتلبية النداء وعدم السماح لأي أحد أن يعتدي عليهم،وأن يتصرفوا بحكمة وروية فدماء أبناء شعبنا غالية، ولكن من يسترخصهافسيكون هو البادئ، وكما يقول المثل "البادئ اظلم".
وعند سؤال سميحعن تدخل وساطات لإنهاء الخلافات قال:" ليس لدينا في كتائب شهداء الأقصىإشكالية بذلك، فلتجلس المستويات السياسية مع بعضها البعض ونحن ننفذ ماتتفق عليه قيادة الحركة، فنحن في موقع المدافع عن أبناء حركة فتح ولننعتدي على أحد بل هم المعتدين وما لنا سوى ردَّات الفعل، فالمشكلة لاتتمثل في سميح المدهون، فالمشكلة أصبحت واضحة للجميع فأنا أحد أبناءالحركة ولنا رموز على حماس أن تتوجه لهم فعندهم الحل ونحن نلتزم بقراراتالحركة، فعلى عقلاء فتح وحماس الجلوس والحل وأكرر نحن نلتزم بما يقررونشرط التزام الجميع.
ها هو القائد سميح المدهون والقائدمنصور شلايلة ابرز المطلوبين لاسرائيل ولكن العجب والعجاب انه اصبح مطلوبلحركة المقاومة الاسلامية حماس.
تضاربت الانباء حول اختفاء القائدسميح المدهون وادعت القوة التنفيذية انه مختبئ منها لكن ها هو يجوب شوارعبيت لاهيا متحديا الجيش الاسرائيلي والجيش الحمساوي وردا على ادعائاتهمالكاذبة انه مختبئ ها هو يتحدى العالم ويجوب وبصدر ووجه بشوش شوارع بيتلاهيا.
اترككم مع الصورة الذي يظهر فيها القائد سميح المدهونمبتسما وهو يقود سيارته في بيت لاهيا جالسا بجنبه رفيق الدرب والسلاحمنصور شلايل الذي ترجل من سيارته ليعانق ابن اخته المنتمي للقوة التنفيذية!!!!!
منصور شلايل وسميح المدهون
هؤلاء القادة الذين عودونا على العطاء المستمر والحرص على ابناء الحركة الاوفياء ..
ففى ظاهرة هى الاولى من نوعها ومنذ استهداف القاة الابطال منصور شلايل وسميح المدهون من قبل الميليشيات السوداء ...
فقد اطل علينا هؤلاء الابطال بوجه الخير الذى يملا قلوبهم ... اطلوا علينا بنبرة ابن الفتح الاصيل .. ابن الفتح الوفى لدماء جنوده
فمنذاسبوع مضى .... خصص هؤلاء القادة مجمل وقتهم لزيارة الجرحى فى مستشفىالقدس قى تل الهوا ومستشفيات غزة بشكل عام ... زاروا خلالها جرحى الاحداثالاخيرة فى قطاع غزة عامة ... وفى شمال غزة خاصة ....
كما قامواايضا بجولة على بيوت اسر الشهداء الذين قضوا على ايدى الاحتلال الغاشم فىالفترة الاخيرة ... والذين قضوا على ايدى الميليشيات السوداء ....
وقدصرح القادة الابطال سميح المدهون ومنصور شلايل ... بان هذه الخطوة جائتلرفع معنويات ابناء الفتح ومواساة اهلهم وذويهم .... وقدموا لهم المعنوياتكاملة .....
واكدوا لهم بان دماء ابناء الفتح ليس رخيصة ... وارواحابناء الفتح لا يمكن ان تستهان اوتداس .... فى لفتة جريئة منهم . انسكوتهم لم يكن يوما جبنا ... ولم يكن يوما تخاذلا ... فما سكوتهم . الاحقنا للدم الفلسطينى ... ايمانهم بالله وعقيدتهم الصارخة .. علمتهم ان دمالمسلم على المسلم حرام ... وان اى حرب اهلية او قتال داخلي ليس له ذكر اوطرح فى اجندة كتائب الاقصى ...
نعم هؤلاء هم القادة الذين عهدناهم ....هؤلاء هم القادة الذين لا ينامون ليلا ولا يغمض لهم جفن وهم يفكرون فىنصرة هذا الشعب ولحمته ...
كما قام القادة الابطال
منصور شلايل وسميح المدهون ..
باجراءعدة اتصالات دولية .... ركزوا فيها على جرحانا البواسل الذين اصيبوا فىالاحداث الاخيرة فى قطاع غزة عامة .. وفى شمال غزة خاصة والذين يعالجون فىمستشفيات الدول العربية الشقيقة ..
وقدموا اليهم كل مساعدة طلبوها ...وقدموا اليهم كل ما استطاعوا من رفع للمعنويات او تغطية للماديات ....واكدوا لهم ايضا .. بان هؤلاء الجرحى ... هم نبراس الفتح , وهم الذين ضحوابدمائهم .... وقدموا ارواحهم رخيصة فى سبيل حماية الفتح ونصرتها ....
كمالاقت هذه الاتصالات كل ترحيب من اهل الجرحى ... وقدموا اهل الجرحى الولاءالكامل لهؤلاء القادة الابطال وقادة كل فتح وكتائب الاقصى ....
واهالىالشهداء الذين قضوا فى الاحداث الاخيرة .... لم يظهروا اى ندم حين زارهمالقادة / سميح المدهون ومنصور شلايل ... من سقوط ابنائهم شهداء لهذهالحركة الام .... وتمنوا لو كان بامكانهم تقديم المزيد من ابنائهم لنصرةكلمة الحق ولنصرة الامن والعدالة التى لم تتحقق يوما ... الا على ايدىابناء حركة فتح ...
مواضيع مماثلة
» حياة القائد البطل سميح المدهون
» الشهيد سميح المدهون
» الى روح الشهيد سميح المدهون/شعر لطفي الياسيني
» عارف من زمان سميح في الجنان يا حماس الشرميط
» رحم الله الشهداء سميح المدهون ومنذر كلاب
» الشهيد سميح المدهون
» الى روح الشهيد سميح المدهون/شعر لطفي الياسيني
» عارف من زمان سميح في الجنان يا حماس الشرميط
» رحم الله الشهداء سميح المدهون ومنذر كلاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى