محاربة ختيار الثورة "ياسر عرفات" حيا..ومريضا..وشهيدا !!
صفحة 1 من اصل 1
محاربة ختيار الثورة "ياسر عرفات" حيا..ومريضا..وشهيدا !!
لم يكتفِ رئيس وزراء الإسرائيلي ارئيلشارون وشركاؤه من قادته بحرب العصابات والحرب الدامية التي شنها على مدارتاريخه الدموي ضد الشعب الفلسطيني وضد قائده التاريخي والوطني الأبوالمعلم شهيدنا ورئيسنا ياسر عرفات، لم يكتف بسياسة الاغتيالات والحصاراتوالمجازر، لم يكتف بحصار أبينا "اباعمار" لمدة ثلاث سنوات في مقر الرئاسةبرام الله، والذي تسبب في مرضه، وأخيرا أدى إلى ارتقاء روحه شهيدا في هذاالشهر الكريم شهر رمضان، بل روج له الشائعات في مرضه، وفي موته، محاولةلتغير الصورة النضالية الأبية التي حفرها الرئيس ياسر عرفات في سجلالتاريخ، والتي لن تتغير مهما طال الزمان شاء من شاء وأبى من أبى.
حقد دفين
الحقد الدفين الذي يكنه ارئيل شارون وحكومته لهذا الشعب الفلسطيني ولقائدهالشهيد، لم تنخفض وتيرته على مدار عشرين عاما من حكمه، بل تزايدت، فلميترك شارون وحكومته ووسائل إعلام دولته أي لحظة من لحظات التاريخ النضاليلهذا الشعب وقائده دون التحريض على قائدنا العظيم فلم يكن للرحمة طريق فيمنهجه أو سلوكه، اتهموه بأنه عقبة في طريق السلام، وانه رجل المقاومة الذييدعم ما أسموه بالإرهاب وبالتالي لا يقبلوا بان يتفاوضوا معه، بالرغم منمعرفة العالم اجمع بان الرئيس عرفات هو رجل السلام الحقيقي سلام الشجعان،ومعتقدين بنفس الوقت أن من سيخلفه سيبتعد عن منهجه.
محاربته في حياته
حيكت المؤامرات ضد الرئيس ياسر عرفات والتي كان أبرزها عندما حاولتإسرائيل اغتياله، في بيروت عام 1973، حيث قامت مجموعة إسرائيلية ضمت بينأفرادها من أصبح لاحقا رئيسا لوزراء إسرائيل ايهود باراك. واغتالت ثلاثةمن مساعدي عرفات ولكنها لم تعثر عليه، وقال بعض المقريين إليه انه نجابأعجوبة.
وبعد ذلك كامب ديفد 2 عندما رفض الرئيس عرفات مبدأ التسوية التي لا يقبلبها أي فلسطيني ومن هنا اشتعلت نار الحرب وبدأ الاتهام بأنه رجل يقف عقبةفي طريق السلام، رفض أبو عمار تقديم تنازلات لإسرائيل في قضايا تتعلقبالوضع النهائي للأراضي الفلسطينية ومن بينها القدس، هذا الأمر الذي زادمن شعبية الرئيس بين الفلسطينيين.
وفي 3 ديسمبر 2001، قامت الحكومة الإسرائيلية بقيادة شارون، خصم عرفاتالقديم واللدود، بفرض حصار عسكري عليه داخل مقره بمدينة رام الله بالضفةالغربية. بمساندة أمريكية، فتعالت الأصوات الإسرائيلية وطالبت بطرده أوتصفيته، فعاد الرمز الفلسطيني مرة أخرى للواجهة بقوة.
وفي 29 مارس 2002 شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوسع هجوم له في الضفةالغربية منذ يونيو 1967 ودُمر الجزء الأكبر من مقر عرفات الذي بقي فيالمبنى الذي يضم مكاتبه تطوقه الدبابات الاسرائيلية.
وقد بقي على هذا الحال حتى ليلة الثاني من مايو حين رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي الحصار عنه.
و في 11/9/2003 اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً أطلقت عليه صفة " مبدأي"، بإبعاد الرئيس ياسر عرفات عن أرض الوطن. ولم تنفذ إسرائيل هذا القرارفعليا، إلا إنها لوحت به بعد كل عملية استشهادية.
وكان رد فعل عرفات للحصار الإسرائيلي إعلانه أنه "يتوق للشهادة التي سبقته إليها أعداد كبيرة من أبناء شعبه".
خلال هذه الفترة اتفقت إسرائيل والولايات المتحدة على عزل الرئيس عرفاتواعتباره "غير ذي صلة"، كما وسعت واشنطن إلى فرض تعيين رئيس وزراء فلسطينيعلى أمل أن تتعامل معه في القضايا الفلسطينية.
وفي عام 2003، صادق الفلسطينيون على خطة خارطة الطريق المدعومة منالولايات المتحدة. إلا أن إسرائيل رفضت تطبيق الخارطة رغم زعم تبنيها لها.ورفضت إسرائيل إجراء أي مفاوضات مع عرفات أو مواصلة الاتصالات بينها وبينالقيادة الفلسطينية، بل سعت إلى فرض المقاطعة الدولية على عرفات، بحيثأعلنت رفضها استقبال أي مسؤول دولي يقوم بجولة في المنطقة، ويزور عرفات.
وعندما صادق الكنيست الإسرائيلي على خطة الفصل أحادية الجانب، قبل يومواحد من تدهور صحة الرئيس الفلسطيني عرفات، ونقله، بعد يومين، تقريبا، إلىباريس محاولة لتحسين وضعه الصحي وإنقاذ حياته.
ترويج الشائعات في مرضه
وفي الوقت الذي كان يصارع فيه الرئيس عرفات على البقاء في مستشفى بيرسيالعسكري في باريس، لم تترك الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلامها المختلفةأي لحظة تمر دون التحريض على الرئيس عرفات وبث الإشاعات والأكاذيب حولحالته الصحية، وإعلان وفاته بوقت مبكر بهدف دب الارتباك والبلبلة فيالشارع الفلسطيني، بالإضافة إلى رفض الحكومة الإسرائيلية طلبا بدفن الرئيسعرفات في الحرم القدسي، وذلك بناءً على رغبته، ليحرم عرفات من القدس ميتا،كما حرمته منها حيا.
محاربته في مماته
يبدو أن شارون لا يكتفي بحربه ضد رئيسنا الشهيد ياسر عرفات حياً، بل قررمواصلتها حتى بعد موته، فقد ابلغ ارئيل شارون وزراء حكومته المصغرة، فيجلسة مشاورات أمنية في اليوم الأخير للرئيس عرفات، إن إسرائيل ستواصلمحاربة عرفات حتى بعد وفاته، وستعمل على إظهاره "استراتيجيا دولياللإرهاب"، كي تمنع الفلسطينيين من إظهاره مناضلا دوليا من اجل الحرية!.
وكرر شارون خلال الاجتماع نهجه العدواني ضد الفلسطينيين، رافضا تقديم أي"تنازل" لهم، مهما كان صغيرا، أو "احتضانهم في هذا الوقت"، معتبرا أن ذلكمن شأنه "تشريع" ما أسماه الإرهاب وإجبار إسرائيل على القيام بخطواتسياسية قبل وقف "الإرهاب" المزعوم!
وبرأي شارون، الذي يعتبر عرفات عدوه اللدود، فان موت الرئيس الفلسطيني"يمكن أن يفتح الباب أمام عهد جديد في الشرق الأوسط" ولكن ذلك سيعتمد، حسبقوله، على ما إذا كانت القيادة الجديدة "ستنهي ما زعمه من "إرهاب"و"تحريض"! ، وأخيرا قول وزير العدل الإسرائيلي طوني لبيد "جيد بان العالمارتاح من عرفات" وذلك بعد إعلان القيادة الفلسطينية وفاة قائدنا ياسرعرفات.
نهج عرفاتي
انتقل قائدنا إلى بارئه شهيدا مكرما في جنات النعيم ، هذا قدر الإنسان منذبدأ الخليقة، غاب الرئيس عرفات ولكنه ترك مدرسة ومنهجا وخلف وراءه قيادةفلسطينية سائرة على نهجه ،فالقيادة الفلسطينية التي ستتفاوض معها إسرائيلليست بالجديدة بل هى قيادة متأصلة على النهج العرفاتي، فإسرائيل لن تجدفلسطينيا واحدا يقبل بالتنازل عن القدس أو حق العودة أو عن دولة فلسطينيةكاملة السيادة أو عن أي انسحاب إسرائيلي حتى حدود ال 1967.
حقد دفين
الحقد الدفين الذي يكنه ارئيل شارون وحكومته لهذا الشعب الفلسطيني ولقائدهالشهيد، لم تنخفض وتيرته على مدار عشرين عاما من حكمه، بل تزايدت، فلميترك شارون وحكومته ووسائل إعلام دولته أي لحظة من لحظات التاريخ النضاليلهذا الشعب وقائده دون التحريض على قائدنا العظيم فلم يكن للرحمة طريق فيمنهجه أو سلوكه، اتهموه بأنه عقبة في طريق السلام، وانه رجل المقاومة الذييدعم ما أسموه بالإرهاب وبالتالي لا يقبلوا بان يتفاوضوا معه، بالرغم منمعرفة العالم اجمع بان الرئيس عرفات هو رجل السلام الحقيقي سلام الشجعان،ومعتقدين بنفس الوقت أن من سيخلفه سيبتعد عن منهجه.
محاربته في حياته
حيكت المؤامرات ضد الرئيس ياسر عرفات والتي كان أبرزها عندما حاولتإسرائيل اغتياله، في بيروت عام 1973، حيث قامت مجموعة إسرائيلية ضمت بينأفرادها من أصبح لاحقا رئيسا لوزراء إسرائيل ايهود باراك. واغتالت ثلاثةمن مساعدي عرفات ولكنها لم تعثر عليه، وقال بعض المقريين إليه انه نجابأعجوبة.
وبعد ذلك كامب ديفد 2 عندما رفض الرئيس عرفات مبدأ التسوية التي لا يقبلبها أي فلسطيني ومن هنا اشتعلت نار الحرب وبدأ الاتهام بأنه رجل يقف عقبةفي طريق السلام، رفض أبو عمار تقديم تنازلات لإسرائيل في قضايا تتعلقبالوضع النهائي للأراضي الفلسطينية ومن بينها القدس، هذا الأمر الذي زادمن شعبية الرئيس بين الفلسطينيين.
وفي 3 ديسمبر 2001، قامت الحكومة الإسرائيلية بقيادة شارون، خصم عرفاتالقديم واللدود، بفرض حصار عسكري عليه داخل مقره بمدينة رام الله بالضفةالغربية. بمساندة أمريكية، فتعالت الأصوات الإسرائيلية وطالبت بطرده أوتصفيته، فعاد الرمز الفلسطيني مرة أخرى للواجهة بقوة.
وفي 29 مارس 2002 شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوسع هجوم له في الضفةالغربية منذ يونيو 1967 ودُمر الجزء الأكبر من مقر عرفات الذي بقي فيالمبنى الذي يضم مكاتبه تطوقه الدبابات الاسرائيلية.
وقد بقي على هذا الحال حتى ليلة الثاني من مايو حين رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي الحصار عنه.
و في 11/9/2003 اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً أطلقت عليه صفة " مبدأي"، بإبعاد الرئيس ياسر عرفات عن أرض الوطن. ولم تنفذ إسرائيل هذا القرارفعليا، إلا إنها لوحت به بعد كل عملية استشهادية.
وكان رد فعل عرفات للحصار الإسرائيلي إعلانه أنه "يتوق للشهادة التي سبقته إليها أعداد كبيرة من أبناء شعبه".
خلال هذه الفترة اتفقت إسرائيل والولايات المتحدة على عزل الرئيس عرفاتواعتباره "غير ذي صلة"، كما وسعت واشنطن إلى فرض تعيين رئيس وزراء فلسطينيعلى أمل أن تتعامل معه في القضايا الفلسطينية.
وفي عام 2003، صادق الفلسطينيون على خطة خارطة الطريق المدعومة منالولايات المتحدة. إلا أن إسرائيل رفضت تطبيق الخارطة رغم زعم تبنيها لها.ورفضت إسرائيل إجراء أي مفاوضات مع عرفات أو مواصلة الاتصالات بينها وبينالقيادة الفلسطينية، بل سعت إلى فرض المقاطعة الدولية على عرفات، بحيثأعلنت رفضها استقبال أي مسؤول دولي يقوم بجولة في المنطقة، ويزور عرفات.
وعندما صادق الكنيست الإسرائيلي على خطة الفصل أحادية الجانب، قبل يومواحد من تدهور صحة الرئيس الفلسطيني عرفات، ونقله، بعد يومين، تقريبا، إلىباريس محاولة لتحسين وضعه الصحي وإنقاذ حياته.
ترويج الشائعات في مرضه
وفي الوقت الذي كان يصارع فيه الرئيس عرفات على البقاء في مستشفى بيرسيالعسكري في باريس، لم تترك الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلامها المختلفةأي لحظة تمر دون التحريض على الرئيس عرفات وبث الإشاعات والأكاذيب حولحالته الصحية، وإعلان وفاته بوقت مبكر بهدف دب الارتباك والبلبلة فيالشارع الفلسطيني، بالإضافة إلى رفض الحكومة الإسرائيلية طلبا بدفن الرئيسعرفات في الحرم القدسي، وذلك بناءً على رغبته، ليحرم عرفات من القدس ميتا،كما حرمته منها حيا.
محاربته في مماته
يبدو أن شارون لا يكتفي بحربه ضد رئيسنا الشهيد ياسر عرفات حياً، بل قررمواصلتها حتى بعد موته، فقد ابلغ ارئيل شارون وزراء حكومته المصغرة، فيجلسة مشاورات أمنية في اليوم الأخير للرئيس عرفات، إن إسرائيل ستواصلمحاربة عرفات حتى بعد وفاته، وستعمل على إظهاره "استراتيجيا دولياللإرهاب"، كي تمنع الفلسطينيين من إظهاره مناضلا دوليا من اجل الحرية!.
وكرر شارون خلال الاجتماع نهجه العدواني ضد الفلسطينيين، رافضا تقديم أي"تنازل" لهم، مهما كان صغيرا، أو "احتضانهم في هذا الوقت"، معتبرا أن ذلكمن شأنه "تشريع" ما أسماه الإرهاب وإجبار إسرائيل على القيام بخطواتسياسية قبل وقف "الإرهاب" المزعوم!
وبرأي شارون، الذي يعتبر عرفات عدوه اللدود، فان موت الرئيس الفلسطيني"يمكن أن يفتح الباب أمام عهد جديد في الشرق الأوسط" ولكن ذلك سيعتمد، حسبقوله، على ما إذا كانت القيادة الجديدة "ستنهي ما زعمه من "إرهاب"و"تحريض"! ، وأخيرا قول وزير العدل الإسرائيلي طوني لبيد "جيد بان العالمارتاح من عرفات" وذلك بعد إعلان القيادة الفلسطينية وفاة قائدنا ياسرعرفات.
نهج عرفاتي
انتقل قائدنا إلى بارئه شهيدا مكرما في جنات النعيم ، هذا قدر الإنسان منذبدأ الخليقة، غاب الرئيس عرفات ولكنه ترك مدرسة ومنهجا وخلف وراءه قيادةفلسطينية سائرة على نهجه ،فالقيادة الفلسطينية التي ستتفاوض معها إسرائيلليست بالجديدة بل هى قيادة متأصلة على النهج العرفاتي، فإسرائيل لن تجدفلسطينيا واحدا يقبل بالتنازل عن القدس أو حق العودة أو عن دولة فلسطينيةكاملة السيادة أو عن أي انسحاب إسرائيلي حتى حدود ال 1967.
مواضيع مماثلة
» من هو ياسر عرفات: من الثورة إلى الدولة
» ياسر عرفات عند كل باب
» موضوع عن ياسر عرفات
» ياسر عرفات .. لكل صورة حكاية
» ياسر عرفات السيرة الذاتية
» ياسر عرفات عند كل باب
» موضوع عن ياسر عرفات
» ياسر عرفات .. لكل صورة حكاية
» ياسر عرفات السيرة الذاتية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى