منتديات لحظة ضياع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لحظة ضياع
منتديات لحظة ضياع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبو جهاد حياته وسيرته احد مؤسسي الفتح

اذهب الى الأسفل

 أبو جهاد حياته وسيرته احد مؤسسي الفتح   Empty أبو جهاد حياته وسيرته احد مؤسسي الفتح

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:00 am

 أبو جهاد حياته وسيرته احد مؤسسي الفتح   1205799974

ابو جهاد ... رحلة شتاء حملتنا إلي استرجاع الخريف لغصبه

ورحلةصيف حملتنا إلي استرجاع الدم الذي اكتسى شقائق النعمان فكان (أدونيس) آخرفي نيسان فبسطت له الطبيعة خضرتها إجلالا و أوراق العناب له إكراما و أزهراللوز من كفنه الخاكي فكان اللون ذات اللون واللوز دائما اخضر .

رحل(الوزير)فكانت بداية الحكاية الطويلة ، بداية اكتشاف لسوق يعرض فيه الوطن في أسواق الأممية، وعلى جدران المزاد العلني ،

رحلالوزير ابو جهاد فكانت القضية تسجّى قرب نعشه تشتهي جسد فيه روح قائد عشقرائحة البارود فعشقه الرصاص وأبى أن يغادره دون أن يلتصق فيه ويستقر ليسريكما الدم حين يتوهج ثورة في عروقه .

أبو جهاد ...أطلق الرصاصالعاشق على الاحتلال دون اختفاء أو خجل أو مواربة ، وكان هو اللغةوالشريعة التي لا تختبئ وعين الحقيقة التي رأينا فيها الوطن من بعيد فجاءبنا إليه وحملنا إلي عشقه ، فأبصرته عيون الظلام والحقد فانتزعت الرغبةالمقاتلة العاشقة للثورة من بين ضلوعنا .

رحل الوزير جسدا وتركالوطن يتحسّر على جسد يشتاق لمعانقته ...رحل الوزير..، وبقيت الروح تحلقعلى سياج الوطن كما كان جسدها على مقربة منه ... رحل الوزير..، ومازالتعيونه الصقرية ترقب الوطن وتحرس ما تبقى من سياج ممزق حوله ...رحل أبوجهاد وما زلنا نذكره ...

أبو جهاد يسكن التاريخ ولا يغادره ويسكن الذاكرة ولن يكون مجرد ذكرى



ولدالقائد خليل إبراهيم محمود الوزير " أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935في الرملة بفلسطين التي غادرها أثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته متزوج ولهخمسة أبناء.

كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد العدو الصهيونيإنطلاقاً من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبه فيها -شكل منظمة سريةكانت مسؤولة في عام 1955 عن تفجير خزان كبير للمياه قرب قرية بيت حانون

فيعام 1956 درس في جامعة الإسكندرية ، ثم غادر مصر إلى السعودية للتدريس حيثأقام فيها اقل من عامْ ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتى العام 1963خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عمار وشارك معه في تأسيس حركة فتح،

وتولى مسؤولية مجلة فلسطيننا التي تحولت إلى منبر لإستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي

-تشرينثاني 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث تولى مسؤولية أول مكتب لحركة فتحوحصل من السلطات الجزائرية على إذن بالسماح لكوادر الحركة بالإشتراك فيدورات عسكرية في الكلية الحربية في الجزائر وعلى إقامة معسكر تدريبللفلسطينيين المقيمين في الجزائر

-أقام أول إتصالات مع البلدانالإشتراكية خلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمارإلى الصين التي تعهد قادتها بدعم الثورة فور إنطلاق شرارتها، ثم توجه إلىفيتنام الشمالية وكوريا الشمالية 1965 غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقرالقيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين

-شاركفي حرب 1967 بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في الجليل الأعلى كانأحد قادة الدفاع عن الثورة ضد المؤامرات التي تعرضت لها في الأردن

وبينعامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي في حركة فتح الذي كان يديرالعمليات في الأراضي المحتلة عكف الشهيد على تطوير القدرات القتالية لقواتالثورة أدار العمليات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاً من الأراضي اللبنانيةوكذلك المواجهات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاُ من الأراضي اللبنانية وكذلكالمواجهات مع قوات العدو وهي التي ساهمت في تعزيز موقع منظمة التحريرالفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي

-كان له الدور القياديخلال الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 معركة الصمود في بيروت التي إستمرت88 يوماً عام 1982 غادر بيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس 1984 توجه إلىعمان ورأس الجانب الفلسطيني وفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعمصمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة

-برز اسمه مجدداً أثراندلاع الانتفاضة الجماهيرية المتجددة في وطننا المحتل كرس طفولته وشبابهوحياته من أجل قضية شعبه التي عرفه مناضلاً صلباً وقائداً فذا، كان دائماًفي حالة حرب ولم يضل طريقة يوماً واستشهد ويده على الزناد عضو المجلسالوطني الفلسطيني ، عضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية،

-عضو المجلس المركز لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركةفتح، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، مفوض شؤون الوطن المحتل،المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية

- قاد العمل العسكري داخلالوطن المحتل وأشرف شخصياً على تخطيط وتنفيذ أبرز العمليات النوعية الخاصةوالتي أنزلت بالعدو المحتل خسائر جسيمة وشارك في قيادة معارك الدفاع عنالقضية الفلسطينية والشعب والثورة في جنوب لبنان والبقاع ومخيمات شعبنا فيلبنان

-في فجر السادس عشر من الشهر الرابع لعام 1988 فجعت الثورة الفلسطينيه في الوطن وفي العالم اجمع باغتيال القائد الرمز ابوجهاد



الفتحاوي الاسمر

اغتالهعناصر من الموساد الإسرائيلي في بيته في تونس حيث لم تكن سلطات الاحتلالالإسرائيلي تجهل الدور الكبير لأبي جهاد في اندلاع الانتفاضة وتوجيهها

وقدورد في تحليل صحافي أمريكي أن القرار بقتله يعود لكونه أحد الأوائل الذيننظموا الانتفاضة، وقد كان يجري مكالمات هاتفية مع أشخاص في الأراضيالمحتلة عن طريق جنيف ، ليضلل عملية التصنت الإسرائيلي

وقد اعتبرهالإسرائيليون قائداً خطراً ، فقرروا القضاء عليه قبل أن يوصل الانتفاضةإلى مرحلتها الثالثة، وهي إقامة الدولة أو الحكومة في الملتقى.

فيالواقع أن القرار الإسرائيلي باغتيال أبو جهاد كان قد اتخذ منذ زمن أبعدبكثير فهو ليس من مؤسسي حركة فتح الأوائل في بداية الستينات وحسب بل ومنرواد المقاومة في غزة سنة 1956

فهو هدف إسرائيلي دائم وقد تسائلالكاتب الإسرائيلي رون بن شاي، كيف يخطئ رجل مثل أبو جهاد بالسكن قرب شاطئالبحر إلا إذا كان يعتقد أن الوضع السياسي الدولي لن يشجع للإقدام علىالمساس بأحد زعماء منظمة التحرير ومواجهة الانتقادات الدولية .

وقدتضافرت الجهود على أعلى المستويات في القوات المسلحة الإسرائيلية وعناشتراك أربع قطع بحرية منها سفينة حراسة "كورفيت" corvette تحمل طائرتيهليوكبتر لاستعمالها إذا اقتضت الحاجة للنجدة ،
كما تحمل إحداهمامستشفى عائماً وقد رست القطع على مقربة من المياه الإقليمية التونسيةتواكبها طائرة قيادة وطائرة أخرى للتجسس والتعقب، وقد أشرف عدد من كبارالعسكريين بينهم اللواء أيهود باراك واللواء أمنون شاحاك رئيس الاستخباراتالعسكرية على تنفيذ العملية من الجو والبحر.

وصلت فرق الكوماندوزبالزوارق المطاطية إلى شاطئ تونس وانتقلت وفق ترتيبات معده سابقاً إلىضاحية سيدي بوسعيد، حيث يقيم أبو جهاد في دائرة متوسطة هادئة وهناك انتظرتعودته في منتصف الليل،

وقد انقسمت إلى مجموعات اختبأ بعضها بينالأشجار للحماية والمراقبة وبعد ساعة من وصول أبو جهاد تقدم الإسرائيليونفي مجموعات صغيرة نحو المنزل ومحيطه فتم تفجير أبواب المدخل في مقدمةالمنزل دون ضجة لاستعمالهم مواد متفجرة حديثة غير معروفة من قبل،

وفيثوان صعدت إحدى المجموعات إلى غرفة القائد وأطلقت عليه سبعين رصاصة بكواتمالصوت أصابته منها أربعون، احتاط الإسرائيليون في إقدامهم على اغتيالالقائد الفلسطيني لكل الاحتمالات ومنعاً لوصول أية غبرة قطعوا الاتصالاتالتليفونية بتشويش عبر أجهزة الرادار من الجو في منطقة سيدي بوسعيد خلالالعملية وعادت المجموعات إلى الشاطئ حيث تركت السيارات التي استعملتهاوركبت الزوارق إلى السفن المتأهبة في عرض البحر ثم عادت إلى إسرائيل فيأربعة أيام وفي حراسة الطائرات الحربية،

اعتبرت إسرائيل اغتيالالقائد أبو جهاد نصراً كبيراً وتشير تفاصيل العملية إلى أن الإسرائيليينقد أعدوا لها بدقة بالغة ولكنهم أخطأوا في التصويب نحو مرمى الهدف الرئيسيوهو اغتيال الانتفاضة فقد مات أبو جهاد وعاشت الانتفاضة مات القائد وعاشالرمز في كل بيت وفي كل قلب ما إن انتشر الخبر المضجع في أرض الانتفاضةحتى شهدت شوارعها في 16 نيسان / إبريل اعنف التظاهرات منذ قامت الانتفاضة.

دفن القائد الشهيد أمير الشهداء "أبو جهاد" في 20/4/1988 فيدمشق فكان يوماً عربياً مشهوداً ، رفرفت فيه روح الانتفاضة وتكرس فيهالشهيد رمزاً خالداً من رموزها ، وجاء في وصف الوداع في جريدة السفيراللبنانية، "قلب العروبة النابض ضخ إلى الشوارع





أبو جهاد كان يشكل نوعاً من الإصرار على تحقيق الأهداف الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

ولايخفى على أحد دوره المميز في الوحدة الوطنية…وهذه أكثر النقاط إشراقاً ,رحمه الله كان نقطة إجماع والتقاء لجميع القوى الفلسطينية المختلفة ،

فما أحوجنا الآن إلى من يرعى هذه الوحدة، عبر كونه نواة للفصائل المناضلة كافة، بحيث يكون في موضع الاحترام لها،

أماالحالة الإبداعية عنده فتتمثل بالقدرة على التنبؤ عبر استقراء الماضيودراسة الحاضر بكل جوانبه، وخير مثال على ذلك تنبؤه بالانتفاضة الفلسطينيةوإعداده لدراسة حولها وحول العمل الميداني في الأرض المحتلة قبل حدوثهافعلياً بسنوات.

من أجل هذا كله… ولأنه القائل "مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات"

تولدت عند الإسرائيليين رغبةً ملحة بقتله، وهم الذين كانوا يعرفون أنهم سيجلسون على طاولة المفاوضات يوماً ما.

كماأن المفاوضات بحد ذاتها ليست مرفوضة، لكن كلماته " لماذا إسرائيل لا تفاوضونحن نقاتل ؟ ولماذا تطلب إلقاء السلاح . هذا يدل على منطق استسلام وخنوعللإرادة الإسرائيلية ، وهذا لا يجوز وطنيا وثوريا " كلماته تحثنا على عدمإيقاف الكفاح رضوخاً عند إرادة الإسرائيليين من أجل السلام المبتور. وكانيرى " أن كل مكسب ينتزع من الاحتلال هو مسمار جديد في نعشه".

اسلوبإسرائيل في انتقاء أهدافها، لا يبنى فقط على الاقتصاص والانتقام، لكنهيتطلع إلى ما يمكن أن يشكله المستَهدف مستقبلاً بالنظر إلى خبرته الثورية،وقدراته التنظيمية، ثم إبداعاته النضالية.

لقد قيل أنه لولا أبوجهاد لتأخرت الانطلاقة وقيل أيضا أن لأبو جهاد واقع السحر والمعرفةوالأداء داخل أطر حركة فتح وخارجها وقيل أيضا أنه لولا وجود شخصية أبوجهاد في اللجنة المركزية وحركة النضال الوطني الفلسطيني لما كان لحركة فتحمن إنجاز وتقدم منذ التحضير للانطلاقة إلى يوم استشهاده ،
هذه الشخصية التي فقدتها حركة فتح وفقدتها الشعوب الحرة ، فلقد كان لعملية اغتيال أبو جهاد لغة الرد على ما قاله هذا البطل القائد ،

كانأمير الشهداء رحمه الله صاحب مدرسة التمترس في خندق الثوابت يؤكد دوما علىمبادئ ثابتة : تحرير فلسطين، الكفاح المسلح , الاستقلالية التنظيمية عن اىنظام وتنظيم عربي .

فطوبى لك يا أمير الشهداء أبو جهاد ويا سيدالشهداء أبو عمار ويا قادتنا جميعا في اللجنة المركزية الذين مضيتم علىدرب النضال والكفاح والتشبث بالحقوق الوطن

Admin
Admin

المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 05/10/2010

https://sh4r.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى