منتديات لحظة ضياع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لحظة ضياع
منتديات لحظة ضياع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سر في حياة بلقيس زوجة نزار يكشفه ابو عمار

اذهب الى الأسفل

سر في حياة بلقيس زوجة نزار يكشفه ابو عمار Empty سر في حياة بلقيس زوجة نزار يكشفه ابو عمار

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أكتوبر 06, 2010 7:39 pm

كتب نزار قباني في كتابهوالكلمات تعرف الغضب، لم اكن اعرف ان لياسر عرفات ابنة اسمها بلقيس… الافي وقت متأخر… فليس في حياة القائد الفلسطيني مايشير الى وجود ابنة له… بلليس في تاريخه مايشير الى انه تزوج ذات يوم… صحيح انهم ينادون ياسر عرفات(ابو عمار) ولكن هذه التسمية ليست اكثر من كنية يكنون بها القائد الكبير،الذي لم يجد اجمل من الثورة الفلسطينية زوجة يعقد قرانه عليها… اذن فمناين جاءت بلقيس ؟

وكيف تناديه (ياابي)… ويناديها (ياابنتي) وليس في ارشيف ياسر عرفات، او فيسيرته الذاتية او في سجلات الاحوال المدنية مايثبت ان الرجل كان متزوجا…والذي يجعل القضية اكثر اثارة… ويعطيها بعدها الدرامي… ان بلقيس هذه… هيزوجتي… فكيف لم اكتشف انني صاهرت ابا عمار وتزوجت ابنته… وانجبت منها زينبوعمر… الا يوم قتلت بلقيس في 15/12/1981 تحت انقاض السفارة العراقية فيبيروت… في هذا اليوم بالذات… ظهر ابو عمار فجأة في منطقة الخراب . كانتامطار الحزن تغطي وجهه.. وكانت عيناه تشتعلان كجمرتين… وكان يصرخ بصوتمتهدج: أين انت يابلقيس؟ أين انت يا ابنتي ؟ ردي على ابيك الوردة… ياوردةالثورة الفلسطينية. وبقيت الوردة تحت الانقاض خمسة عشرة يوما… وكان ابوعمار يذهب كل ليلة، لينكش بين الحجارة والحكام ونثارات العيون المحترقةوالاهداب المحترقة… عن ابنته التي زوجني اياها دون ان يدري .. وتزوجتهاانا دون ان ادري ان ياسر عرفات كان اباها. ه
وكتب سلام الشماع

وتكشف رسالة كتبتها بلقيس من لبنان إلى نزار المقيم مع ابنته زينبوولده عمر في بغداد عن تمتعها بروح شاعرية جميلة، فهي يؤلمها الفراق: فراقزوجها وابنتها وولدها فتكتب في 11 يناير 1977: حبيبي… أكتب لك من مدينةاسمها بيروت تشابه بالاسم مدينة كنت تسكنها في الماضي ولكنها أخرى… أخرى…مدينة مسكينة أناسها هياكل بشر معدومة الأعصاب… عصفورية “مستشفى المجانينفي لبنان” متنقل هؤلاء البشر المساكين الذين عانوا هذه الشهور التسعةالأخيرة… مدينة كئيبة خائفة تنام من المغرب لتصحو صباحاَ تبحث عن قوتهااليومي… هذه بيروت يا حبيبي الآن أعيش فيها غربتين… وحدتي واستغرابي منتغير ما بهذا الشكل المفجع والدامي المدمر للأعصاب… ولكي لا أطيل عليك همحديثي… يجب أن تأتي والأولاد من أجلي… ويجب ألا تأتي والأولاد من أجلكم…وأنت بصفة خاصة هناك إعادة بناء لكل شيء ولكن النفس… النفس يا نزار لميخترعوا شيئاَ إلى الآن لإعادة بنائها… وأنا أبكي كل ليلة منذ وطأت قدميبيروت… هذه بيروت الجديدة التي لا أعرفها وأبكي وحدتي فيها… غيابك وغيابالأولاد وتعبت من البكاء لوحدي… أريدك أريدك إلى درجة أكثر جنوناَ منالناس هنا وأريد زينب وعمر أريدهما وأبكي عليهما كلما سمعت طفلاَ نادىماما.. مشتاقة جدا يا نزار وأمس بالليل كدت أصرخ مثل المجانين وأنا أدورفي غرفتنا… فهل تستطيع أن تتصور حالي وشعوري بالضياع تعال… وهات الأولاد…اكتب لي إذا لم تستطع الحضور بسرعة… سلامي إلى الجميع فردا فردا وقبلاتيإلى ماما والأولاد وإخواني ولك حبي… بلقيس).ه

بعد استشهاد بلقيس كتب نزار القباني، ذات مرة، يقول: والغريب، أن بلقيس،رغم عشرتنا الطويلة الجميلة التي استمرت اثني عشر عاما، ورغم أنني كنتأعرف شؤونها الكبيرة والصغيرة، فقد بقيت محتفظة بسر واحد لم تعلنه هي،وإنما أعلنه الموت… عندما رجعنا من الجنازة إلى مكتب أبي عمار، بدأ القائدالفلسطيني يتكلم عن بلقيس الراوي… وبدأ اللغز ينكشف.ه

قال: في آذار 1968، وكنا خارجين من معركة (الكرامة)، جاءتني إلى منطقةالأغوار في الأردن فتاة عراقية فارعة القامة، تجر وراءها ضفيرتينذهبيتين..ه

وطلبت مع زميلاتها في ثانوية الأعظمية للبنات في بغداد، تدريبهن على حملالسلاح، وقبولهن مقاتلات في صفوف الثورة الفلسطينية، وبالفعل أعطيناالفتيات العراقيات، ومن بينهن بلقيس، بنادق، وأخذناهن إلى ساحة الرمي حيثتعلمن إطلاق الرصاص، وأساليب القتال، وكانت الفتيات سعيدات بملامسةالسلاح، وكنا سعداء بأن تنضم إلى الثورة الفلسطينية هذه الزهرات من أرضالعراق.ه

… ودارت الأيام – يتابع أبو عمار كلامه – وكتب لنا القدر أن نواصل نضالنافي لبنان، كما كتب لبلقيس أن تعمل في سفارة العراق في بيروت، وذات يوم،كنت مدعوا للعشاء لدى أحد الأصدقاء في بيروت، فإذا بالفتاة ذات القامةالفارعة، والضفيرتين الذهبتين.. التي جاءتني متطوعة إلى الأغوار قبل عشرسنوات تدخل… وتدخل معها ذكريات نصرنا الجميل في (الكرامة)… وتصافحنيبحماسة رفيق السلاح…

والتفت إليّ أبو عمار، والدمعة عالقة بأهدابه، وقال : “هل تعرف يا نزار أنالفتاة التي تزوجتها أنت، فيما بعد، هي رفيقة السلاح التي جاءتنا إلىالأغوار في آذار 1968، وأكلنا معها خبزاً.. وزيتوناَ.. وبيضا مسلوقاً؟”.ه

“لذلك يا أخي يا نزار، نحن نشيعها كمناضلة فلسطينية… وندفنها إلى جانبالشهداء الفلسطينيين، ونلفها بالعلمين العراقي والفلسطيني، تكريما للأرضالتي أطلعتها، وللثورة التي نذرت نفسها لها… إن بلقيس الراوي لم تكنزوجتك، بقدر ما كانت ابنة الثورة الفلسطينية”…ه

هكذا تكلم أبو عمار.. وفي اليوم الثاني، ذهبت إلى مقبرة الشهداء لأزورحبيبتي فوجدت على رخامة قبرها الكتابة التالية: “الشهيدة بلقيس الراوياستشهدت في 15/12/1981 يا جبل ما يهزك ريح… يا جبل ما يهزك ريح”.ه

من قتل بلقيس؟

قيل إن من فجر السفارة العراقية في بيروت يوم (18 ديسمبر 1981) هم عناصرمن منظمة “الجهاد الإسلامي” (حزب الدعوة) بوساطة شاحنة مفخخة يقودها أحدعناصر حزب الدعوة المدعو “أبو مريم”، وقد أدى ذلك التفجير إلى مقتلالعشرات من المواطنين العراقيين واللبنانيين ومن ضمنهم بلقيس الراوي زوجةالشاعر نزار القباني. وبعد أقلّ من شهر سرّبت أجهزة الأمن الفلسطينيةتفاصيل تلك العملية ومؤداها أن قيادة حزب الدعوة اللاجئة، وقتئذ في دمشق،هي التي وفرت الانتحاري – أبو مريم – وتولّت المخابرات الإيرانية تمويلالعملية في حين تولت المخابرات السورية تأمين متطلباتها اللوجستية، وقدأشرف على العملية برمتها السيد علي الأديب اللاجئ وقتها في سوريا، عضومجلس النواب عن حزب الدعوة في الوقت الراهن

Admin
Admin

المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 05/10/2010

https://sh4r.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى