منتديات لحظة ضياع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لحظة ضياع
منتديات لحظة ضياع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ياسر عرفات السيرة الذاتية

اذهب الى الأسفل

ياسر عرفات السيرة الذاتية Empty ياسر عرفات السيرة الذاتية

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:08 pm

ياسر عرفات (4 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)، هو محمد عبد الرحمن عبدالرؤوف عرفات القدوة الحسيني و كنيته (أبو عمار)، رئيس السلطة الوطنيةالفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969،وهو قائد حركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة. فاز مع إسحاق رابين بجائزةنوبل للسلام سنة 1994.

السيرة الذاتية:
اسمه محمد عبد الرحمن، وهو اسم مركب واسم أبيه هو عبد الرؤوف واسم جدهعرفات واسم عائلته القدوة من عشيرة الحسيني وهو واحد من سبعة إخوة ولدوالتاجر فلسطيني ولد في مدينة القدس في 4 أغسطس/ آب 1929.

لم تكن حياة الراحل الرمز ياسر عرفات إلا تاريخا متواصلا من النضالوالمعارك التي خاضها وأسس من مجموعها تاريخا جديدا وحديثا لفلسطين ، بحيثغدت القضية الفلسطينية رمزاً عالمياً للعدالة والنضال، وجعل من كوفيتهرمزا يرتديه كافة أحرار العالم ومناصري قضايا السلم والعدالة العالميين.

الشهيد الرمز لم يبدأ تاريخه النضالي من لحظة تفجيره الرصاصة الأولى، كانتتجتذبه ارض المعارك حيثما كانت، فكان مقاتلاً شرساً خاض معارك عسكرية بعدتلقيه التدريب العسكري اللازم من قبل "جيش الجهاد المقدس "بقيادة القائدالشهيد عبد القادر الحسيني بعد التحاقه بقوات الثورة في العام 1948،وأسندت إليه مهمة الإمداد والتزويد بالأسلحة سراً من مصر وتهريبها عبر رفحللثوار في فلسطين.

لم يثن التعليم ، الطالب ياسر عرفات المتفوق في "كلية الهندسة - جامعةالملك فؤاد / أي جامعة القاهرة" ، عن ترك مقاعد الدراسة، والتوجه لقناةالسويس المحتلة، لقتال قوات الجيش البريطاني ، مع إخوانه من الفدائيينالمصريين عام 1951 ،إيماناً و قناعة بأن أرض العروبة – وحدة لا تتجزأ –وبأن قتال وهزيمة الاستعمار في موقع جغرافي هو إيقاع هزيمة بالاستعمارعامة ، كما أن الفعل الثوري وإن تغيرت معالمه الجغرافية ، كل لا يتجزأ.

شارك للمرة الثانية متطوعاً في "حرب الفدائيين" عام 1953 في قناة السويس ،هذه الحرب التي غيرت من دور الاستعمار البريطاني ووجوده "شرق السويس"،وفرضت أخيراً ، الجلاء البريطاني عن الأراضي المصرية.

أرسل في عام 1953 ، خطاباً للواء محمد نجيب أول رئيس لمصر عقب قيام ثورة23 يوليو/ تموز 1952. ولم يحمل هذا الخطاب سوى ثلاث كلمات فقط هي "لا تنسفلسطين". وقيل إن عرفات سطر الكلمات الثلاث بدمه، وهو من ربطته برجالاتثورة 23 يوليو تموز عام 1952 علاقات ببعض رجالاتها الذين التقاهم أثناءحرب الفدائيين في القناة.

عمل الرئيس الراحل بحسه الوطني العميق على تثمير مشاركاته هذه لصالحفلسطين ، فبعد أن عمل على تأسيس " النادي الفلسطيني - القاهرة "، ينطلقلإقامة "رابطة الطلبة الفلسطينيين"مع رفيق دربه المرحوم فتحي البلعاوي،لتشكل النواة والبؤرة الأولى "للطلبة الفلسطينيين " على مستوى العالم، هذه"الرابطة التي كانت أول هيئة فلسطينية منتخبة على مستوى الشعب الفلسطينيمنذ النكبة عام 1948 ، وحملت علم فلسطين إلى الدنيا بأسرها وقاتلت مشاريعالتوطين ونجحت في إسقاط مشروع جونستون لتحويل مياه نهر الأردن .

وكان لهذه " الرابطة " دور مركزي في إسقاط سياسة الأحلاف الاستعمارية "حلفبغداد" و"مبدأ الفراغ" الذي قال به الرئيس الأمريكي دوايت ايزنهاور. وفيتشكيل " الرابطة " الأرضية الصلبة والقاعدة القوية لإنشاء " اتحاد طلبةفلسطين " ، المتميز بكونه رافداً وطنياً أساسياً ورافعة وطنية فلسطينيةرئيسة ومركزية.

التحق الراحل ياسر عرفات بجامعة القاهرة وتخرج منها مهندساً مدنياً.وكطالب، انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين واتحاد الطلاب الفلسطيني، حيثكان رئيساً له من عام 1952 إلى عام 1956.

وفي القاهرة طور علاقة وثيقة مع الحاج أمين الحسيني، الذي كان معروفاً بمفتي القدس وفي 1956 خدم في الجيش المصري أثناء حرب السويس.

التحق ياسر عرفات بعد تخرجه من "كلية الهندسة"،"بالكلية الحربية المصرية "وأصبح ضابطاً في "سلاح الهندسة"، وعاد من جديد لمنطقة قناة السويس ليشاركمقاتلا في رد العدوان الثلاثي (الإنجليزي – الفرنسي – الإسرائيلي )عام1956)، في بور سعيد مع رفيقه رئيس اتحاد الطلبة المصريين/ جواد حسني،الذي أستشهد في تلك المعركة. . وفي هذه المعركة أدرك القائد الرمز أنالقوة العسكرية ممثلة بالعدوان الثلاثي لم تستطع أن تهزم إرادة شعب مصربقيادة عبد الناصر وأن إرادة القوة مهما عظمت . . فإنها تُهْزَم أمام قوةإرادة الشعب المقاتل.

أسس ياسر عرفات عام 1957 "اتحاد الخريجين الجامعيين الفلسطينيين" وغادرللعمل مهندساً في الكويت، وأسس شركة مقاولات، وهناك كانت الانعطافة الأهمفي حياته تلك الانعطافة التي صنعت تاريخا حديثا وجديدا لفلسطين وللأمةالعربية . . في هذه المحطة من حياة القائد الرمز ، التقى وتعرف على خليلالوزير "أبو جهاد" وتنضج الفكرة وتتشكل، ويكون التطبيق عملياً بتأسيس حركةالتحرير الوطني الفلسطيني – فتح – في خريف 1957 ويتم خلق نواة التنظيمالصلبة ، وتسمية أعضاء "اللجنة المركزية من مؤسسي فتح ".

في العام 1958 وأثناء عمله مهندساً في دولة الكويت، بدأ بوضع اللبناتالأولى ل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، حيث شكل الخلية الأولى التيتبنت الكفاح المسلح طريقا لتحرير فلسطين وبدأ الرئيس ياسر عرفات بمحاولةجمع عدد من البنادق من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وفي ليلة الأول منيناير عام 1965 نفذت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أولى عملياتها ضدالاحتلال الإسرائيلي بنسف محطة مائية، حيث قام ياسر عرفات بتسليم نصالبيان الأول إلى صحيفة النهار اللبنانية بنفسه، وفي أعقاب حرب عام 1967انتقل عرفات للعمل السري في الضفة الغربية المحتلة حيث قام بتنظيم مجموعةمن خلايا المقاومة، واستمر ذلك مدة أربعة أشهر. وانتخب في 3 شباط/فبرايرعام 1969 رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية أثناء انعقاد المجلس الوطنيالفلسطيني في القاهرة واستمر الزعيم بالعمل على تنظيم واستقطاب المزيد منالكوادر، للتحضير والعمل على إطلاق رد جيل النكبة ، هذا الرد الذي حمل فيطياته بعثا جديدا للشعب ورسم ملامح الهوية النضالية الفلسطينية.

ويضع "أبو عمار" مع إخوانه، صياغات المرحلة القادمة لعقود وعقود منالسنين، وتكون الانطلاقة، ويكون التفجير, تفجير المنطقة برمتها/في نفقعيلبون/ في الاول من يناير/كانون الثاني 1965 في البيان الأول " للقيادةالعامة لقوات العاصفة " عندما نطق بكلمة السرّ "حتى يغيب القمر"، أعلنتفتح ثورتها وانطلقت عاصفتها لتدق أول مسمار في نعش الوجود الإسرائيلي،وتناقلت صحف العالم نبأ ثورة أبناء المخيمات، ثورة اللاجئين، ثورة تحملرايات التحرير والعودة لتقضي على التشرد والشتات ، ويقود مسيرة الفعلالميداني.

في أعقاب حرب 1967، توفرت ل ياسر عرفات ظروفاً ملائمة لتطوير الثورةومقاومة الاحتلال حيث يتواجد أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين فيالأردن، عمل الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار" على تدريب العديد من الشبابالفلسطيني على عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وذلك عبر التسللعبر الحدود ونهر الأردن حيث وجهت مجموعات المقاومة ضربات موجعة للعدوالإسرائيلي الأمر الذي دفع الحكومة الإسرائيلية بشن هجوم ضخم على بلدةالكرامة الأردنية، بهدف القضاء وتدمير قواعد المقاومة الفلسطينية، وكانذلك في مارس سنة 1968، أظهرت المقاومة الفلسطينية بقيادة أبو عمار بطولةخارقة في معركة الكرامة حين تصدت للدبابات والطائرات الإسرائيلية بأسلحةخفيفة بدائية، وألحقت بالقوات الإسرائيلية خسائر فادحة في الأرواحوالمعدات، وكان لهذه المعركة، التي لم تستطع إسرائيل من تحقيق أهدافها حيثأجبرت على الانسحاب أمام ضربات المقاومة، تأثير كبير على الشارع الفلسطينيوالعربي خصوصاً وأنها حدثت في أعقاب هزيمة حرب عام 1967م، حيث ارتفعتالمعنويات وأثبتت هذه المعركة أن المقاتل العربي يمكنه القتال بشراسة ضدالغازي المحتل، واحيي الأمل لدى الفلسطينيين في التحرير والعودة بتصميمهمعلى الكفاح المسلح من اجل ذلك .

وبعد أحداث أيلول/سبتمبر أيلول الأسود عام 1970 قررت المقاومة الانتقالإلى لبنان بعد تدخل العديد من الوساطات العربية لإنهاء الصدام بينالجانبين الأردني والفلسطيني، وخرج أبو عمار سراً من الأردن إلى القاهرةلحضور مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد لتناول أحداث أيلول 1970.

وفي لبنان أعاد أبو عمار ترتيب صفوف المقاومة ومواصلتها معتمداً على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

اتخذ مؤتمر القمة العربية التي عقدت في 29/10 عام 1974 في الرباط قراراًباعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني،وفي 13/11/1974م، ألقى أبو عمار كلمة هي الأولى من نوعها أمام الجمعيةالعامة للأمم المتحدة حيث قال عبارته المشهورة "لا تسقطوا غصن الزيتون منيدي" ومنحت منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب في الأمم المتحدة .

بعد اشتداد عمليات المقاومة، وتسديد ضرباتها الموجعة للمحتل الإسرائيلي،اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة وزير الدفاع الإسرائيلي آرئيل شارونفي ذلك الوقت لبنان حتى وصل إلى مشارف بيروت وقام بحاصر بيروت الغربية،وهي المنطقة التي يتواجد فيها مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية والعديد منقوات وكوادر المقاومة وعلى رأسهم أبو عمار، دام الحصار 88 يوماً وقف فيهاأبو عمار ورفاقه من القادة والمقاتلين والحركة الوطنية اللبنانية وقفةثابتة في أروع ملحمة سطرت آيات الصمود والتصدي، ولم تتمكن قوات الاحتلالمن اقتحام بيروت أمام صمود المقاومة، وبعد وساطات عربية ودولية خرج أبوعمار ورفاقه من بيروت إلى تونس وكان ذلك في يوم 30/8/1982م كما توزعت قواتالثورة الفلسطينية على العديد من الدول العربية.

وتوجه ياسر عرفات إلى تونس بعد خروجه من بيروت ليقود منها حركة الثورةالفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية السياسية والعسكرية والتنظيمة وفيأكتوبر 1985 نجا ياسر عرفات وبأعجوبة من غارة إسرائيلية استهدفت مقرالمنظمة ومقر إقامته في منطقة حمام الشط إحدى ضواحي تونس العاصمة مما أدىإلى سقوط العشرات من الشهداء التونسيين إضافة إلى الفلسطينيين.

بعد اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987، انعكست تأثيراتها على القضيةالفلسطينية، التي كادت أن تشهد فترة من اللامبالاة العربية والدولية لتعيدلهذه القضية مكانتها كأهم واخطر قضية في العالم، وعلى اثر ذلك عقد المجلسالوطني الفلسطيني دورته التاسعة عشرة، في شهر تشرين الثاني من عام 1988موفي هذه الدورة اعلن أبو عمار وثيقة الاستقلال، وفي ابريل من عام 1989مكلف المجلس المركزي الفلسطيني أبو عمار برئاسة دولة فلسطين .

وفي أعقاب حرب الخليج الأولى، أجريت العديد من الاتصالات الدولية بشأنالبدء بمناقشة سبل حل القضية الفلسطينية، أسفرت عن عقد مؤتمر دولي للسلامفي مدينة مدريد العاصمة الإسبانية، شارك فيها الوفد الفلسطيني ضمن وفدمشترك أردني فلسطيني، وبعد هذا المؤتمر عقد جولات عديدة من المفاوضات فيواشنطن واستمرت المفاوضات دون الوصول إلى نتيجة بسبب المماطلة الإسرائيلية.

في عام 1990 أعلن أبو عمار عن أجراء اتصالات سرية بين الجانب الفلسطينيوالإسرائيلي، أسفرت فيما بعد عن توقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين إسرائيلومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بتاريخ 13/9/1993، والتي عرفتباتفاقية غزة - أريحا أولاً، وبعدها عقدت سلسلة من الاتفاقيات منهااتفاقية أوسلو المرحلية في 28/9/1995، ومذكرة شرم الشيخ وطابا، وواي ريفر،وبروتوكول باريس الاقتصادي، وعلى اثر توقيع اتفاقية إعلان المبادئ، انسحبتالقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة ومدينة أريحا، وفي4/5/1994 دخلت أول طلائع قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى ارض الوطن،لتبدأ عمل أول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض الفلسطينية بقياد ياسر عرفاترئيس دولة فلسطين. بعد ان عاد الى ارض الوطن في 1/7/1994.

في يوم 20 كانون الثاني يناير عالم 1996، نظمت أول انتخابات فلسطينيةلانتخاب أعضاء المجلس التشريعي وانتخاب رئيس السلطة التي نصت عليهااتفاقات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، حيث تم انتخاب الرئيس ياسر عرفاترئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية.

في 25 تموز يوليو 2000 عقدت قمة فلسطينية إسرائيلية في منتجع كامب ديفيدبالولايات المتحدة الأمريكية برعاية أمريكية، كان أبو عمار رئيساً للوفدالفلسطيني، وايهود باراك رئيس وزراء إسرائيل رئيس الوفد الإسرائيلي برعايةالرئيس بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية انتهت بالفشل أمامالتعنت والصلف الإسرائيلي وتمسك أبو عمار بالحقوق الفلسطينية.

في 18 من شهر أيلول سبتمبر عام 2000 أقدم آرئيل شارون على محاولة دخولالمسجد الأقصى المبارك على الرغم من النداءات المتكررة من الرئيس ياسرعرفات بعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة الخطير، ولم يأبه شارون بهذهالنداءات أو غيرها التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة والزعماءالعرب وغيرهم، وأثارت هذه الخطوة مشاعر الشعب الفلسطيني الذي هب إلىمواجهة القوات الإسرائيلية التي أحاطت بشارون لحمايته، فتصدت القواتالإسرائيلية إلى جموع الفلسطينيين العزل ليسقط عدد كبير منهم بين شهيدوجريح، وسرعان ما انتقلت الشرارة إلى باقي الأراضي الفلسطينية معلنةاندلاع انتفاضة الأقصى مازالت مستمرة حتى ألان على الرغم من القيامبالعديد من المبادرات والمؤتمرات وأهمها تقرير لجنة متشيل، ووثيقة تينيت،وخطة خارطة الطريق.

في الثالث من شهر كانون الأول ديسمبر عام 2001، قررت حكومة الاحتلالالإسرائيلي برئاسة ارئيل شارون فرض حصار على الرئيس عرفات في مبنىالمقاطعة برام الله، ومنعته من التحرك والانتقال حتى داخل الأراضيالفلسطينية بين مدنها وبلداتها لمتابعة أمور الشعب الفلسطيني، وهدد مراراًعلى الأقدام بهدم مبنى المقاطعة على رأس الرئيس ورفاقه ومعاونيهالمتواجدين معه في المقاطعة.

وقامت بتدمير أجزاء كبيرة من المبنى، ولكن الرئيس أبو عمار وكعادته ظلصامداً أمام هذه الهجمة الإسرائيلية وأثناء الاجتياح الإسرائيلي لرام اللهفي أواخر مارس عام 2002 قال عبارته المشهورة "يريدوني إما طريداً وإماأسيراً وإما قتيلاً، لا أنا أقول لهم شهيداً، شهيداً، شهيداً"،
في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد على صحةالرئيس ياسر عرفات، فقد أصيب الرئيس كما قرر أطباءه بمرض في الجهازالهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف فيالجمجمة ناجم عن حادث الطائرة، ومرض جلدي (فتيليغو)، ورجعة عامة عولجتبأدوية في العقد الأخير من حياته، والتهاب في المعدة أصيب به منذ تشرينأول أكتوبر 2003. وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصىفي كيس المرارة، وعانى ضعفاً عاماً.

تدهورت الحالة الصحية للرئيس تدهوراً سريعاً في نهاية أكتوبر 2004، حيثرأى الأطباء ضرورة نقله إلى الخارج للعلاج، وقامت على أثر ذلك طائرةمروحية على نقله إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى بيرسي فيفرنسا في 29 أكتوبر 2004. حيث أجريت له العديد من الفحوصات والتحاليلالطبية.
وكانت صدمة لشعبه حين ظهر الرئيس العليل على شاشة التلفاز مصحوباً بطاقمطبي وقد بدت عليه معالم الوهن. وفي تطور مفاجئ، أخذت وكالات الأنباءالغربية تتداول نبأ موت عرفات في فرنسا وسط نفي لتلك الأنباء من قبلمسؤولين فلسطينيين.

وتم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004.وبهذا نفذت إرادة الله ، واستشهد قائداً وزعيماً ومعلماً وقد دفن في مبنىالمقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلكبعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدسكما كانت رغبه عرفات قبل وفاته.

التقرير الفرنسي:
أصدر المستشفى الفرنسي الذي تعالج فيه ياسر عرفات تقريراً طبياً لم يتمنشره بسرعة مما أثار تساؤلات كثيرة حول محتوى هذا التقرير، وأورد التقريرأن وفاة ياسر عرفات كانت في اليوم الثالث عشر من دخوله مستشفى باريسالعسكري واليوم الثامن من دخوله قسم العناية المركزة بسبب نزيف دموي شديدفي الدماغ، واجتمعت في حالته السريرية المتلازمات التالية:
متلازمة الجهاز الهضمي: البداية لهذه الحالة المرضية بدأت قبل 30 يوماً على شكل التهاب معوي قلوي.
متلازمة متعلقة بجهاز الدم تجمع نقص الصفائح وتخثر حاد منتشر داخلالأوعية، وبلغمة خلايا النخاع منعزل عن أي نشاط بلغمي في الأوعية الدمويةخارج النخاع العظمي.
متلازمة الجهاز الهضمي في حالة ذهول متموج ثم حالة غيبوبة عميقة بالرغم مناستشارة عدد كبير من الأخصائيين كل في مجاله وكافة الفحوص التي تم إنجازهالم تفسر هذه المتلازمات في إطار علم تفسير الأمراض Nosology.
يرقان ناتج عن رقود صفراوي.

وأجريت ل ياسر عرفات فحوصات عدا الفحوصات الروتينية المتكررة وهي:
فحوصات التجلط وعوامل التجلط
عينات النخاع الشوكي في عدة مرات في رام الله وتونس وفرنسا
عينات بذل النخاع الشوكي L-P
زراعة متكررة للدم، البراز، البول، الأنف والحنجرة والقصبات، النخاع، السائل الشوكي، ودراسة الجراثيم والأحياء الدقيقة.
الفيروسات بما فيها HIV (الأيدز) وكانت سلبية.
علامات الأورام
السموم

الإشعاعات عدة مرات:
تصوير بالموجات الصوتية للبطن.
تصوير طبقي محوري للدماغ والصدر والبطن والحوض.
الرنين المغناطيسي للدماغ والصدر والبطن.
تخطيط الدماغ EEG

موت طبيعي أم اغتيال:
تضاربت الأقوال كثيراً في وفاة ياسر عرفات، ويعتقد الكثيرون بأن وفاتهكانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، فيقولطبيبه الخاص الدكتور الكرد بخصوص إمكانية تسميمه "في الحقيقة أن الأطباءالفرنسيين بحثوا عن سموم في جثة عرفات بعد مماته في باريس، وتجدر الإشارةأن البحث عن سموم في جسم الرئيس المتوفى حدث بعد أسبوعين من تناول الرئيسعرفات تلك الوجبة المشبوهة، ويعتقد أن فترة أسبوعين هي فترة كافية لتغلغلالسم في جسم الرئيس عرفات وإحداث الضرر ومن ثمة الخروج من جسم الرئيسبطريقة أو بأخرى، أضف إلى أن المختبرات الفرنسية كانت تبحث عن سموم معروفةإذ يصعب البحث عن شيء لا تعرفه كما يقول ناصر القدوة: "كل خبير استشرناهبين انه حتى السم الأكثر بساطة، والذي يستطيع عالم متوسط إنتاجه، سيصعبتحديده من عالم فذ!" ويضيف: "لا أستطيع أن احدد يقيناً أن إسرائيل قتلته،لكنني لا أستطيع أيضاً أن انفي هذه الإمكانية فالأطباء أنفسهم لم يلغواهذه الفرضية.

ويتبين أن الحراسة حول عرفات لم تكن بالمستوى المطلوب وأنه كان يقابل مئاتالزوار أثناء فترة حصاره في المقاطعة وكان يحصل على حلوى وحتى أدوية منهم، وتلقى هدايا كثيرة بغير رقابة

Admin
Admin

المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 05/10/2010

https://sh4r.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى